صبحي موسى يدعو المثقفين أن يرفضوا مشروع تقليص النشر الحكومي
آخر تحديث GMT 08:11:30
 فلسطين اليوم -
استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع"
أخر الأخبار

صبحي موسى يدعو المثقفين أن يرفضوا مشروع تقليص النشر الحكومي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صبحي موسى يدعو المثقفين أن يرفضوا مشروع تقليص النشر الحكومي

الشاعر والروائي صبحي موسى
القاهرة - أ ش أ

انتقد صبحي موسى؛ الشاعر والروائي ومدير عام النشر سابقا في الهيئة العامة لقصور الثقافة دعوة وزير الثقافة الأسبق د. عماد أبو غازي في وزارة الثقافة، إلى ترشيد نشاط النشر الذي تمارسه 13 هيئة تابعة لوزارة الثقافة.

وقال موسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط: كان على أبو غازي بدلا من ذلك أن يطرح حلولا لمشاكل التوزيع حتى تصل الخدمة إلى مستحقيها.

وانتقد موسى مطالبة أبو غازي في مشروع طرحه مؤخرا على المجلس الأعلى للثقافة، بتوحيد جهات النشر، وأن تصبح هيئة الكتاب مطبعة وزارة الثقافة، وحصر النشر نفسه في طباعة كتب المؤتمرات وكتالوجات الأعمال الفنية، فضلا عن سلسلة العمل الأول ومكتبة الأسرة.

وأضاف: من الغريب أن يصدر هذا المقترح من رجل شغل منصب وزير الثقافة في أعقاب ثورة 25 يناير، إذ أنه لا يصب إلا في مصلحة دور النشر الخاصة، فضلا عن السلفيين والإخوان.

واستطرد أن من المدهش أن الوزير الذي قال من على منصة حزب التجمع أثناء توليه الوزارة أن نصيب الفرد من الثقافة في مصر لا يزيد عن 37 قرشا، يطالب الآن بحرمان المواطنين من هذا النذر اليسير بدلا من أن يطالب بزيادة ميزانية الثقافة عموما والنشر بصفة خاصة.

وقال إن الوزير الأسبق لا يدرك على الأرجح كم يحتاج الناس في مختلف أنحاء مصر إلى الكتاب المدعوم من الدولة، ولا يعرف أن مشكلة النشر في وزارة الثقافة ليست في تعدد جهاته ولكن في مدى أهميته بالقياس إلى عدد المواطنين واتساع المساحة المفترض أن يصل إليها، فأي سلسلة في الوزارة لا تطبع أكثر من ألف نسخة، وفي بعض الحالات ثلاثة آلاف.

وشدد صبحي موسى على أن حقيقة الأزمة تكمن في التسويق والتوزيع، وعجز وزراء الثقافة عن إنشاء معارض دائمة للكتاب في مختلف المحافظات، وكذلك عجزهم عن إقناع الدولة بإنشاء شركة توزيع خاصة بالكتب وليس الجرائد.

وتشكك في تكرر اقتراح تقليص النشر عبر وزارة الثقافة، بعد ثورة 25 يناير، مرجحا أن وراءه دور نشر خاصة ترغب في احتكار هذا النشاط وحرمان وزارة الثقافة منه.

وتساءل: لماذا لا يتبنون مشروعات تدعم الفقراء وتزيد من وعيهم وثقافتهم ورؤاهم الفكرية.. لا أفهم لصالح من يسعون لسحب يد الدولة من سوق النشر، هل لصالح البيست سيلر الذي بات ساحة لتنافس دور النشر، أم لصالح كتب عذاب القبر التي يوزعها السلفيون على الأرصفة وفي وسائل المواصلات العامة؟ 

وأضاف أن هيئة الكتاب المعنية بتقديم المثقفين المصريين إلى الخارج سواء عبر الترجمات أو المشاركة في المعارض والمؤتمرات، لا يجب أن تمارس الدور الذي كانت تمارسه المطابع الأميرية التي باتت مهددة بالإغلاق الآن.. أما النشر في قصور الثقافة، ذلك النشر المدعوم، فلا يجب أن تتخطى الأعمال الابداعية فيه 20%، بينما باقي المشروع للكتب الفكرية والسياسية والعلوم الاجتماعية، ويجب أن تضاف له مكتبة الأسرة لأنها تتفق مع سياسة وفلسفة قصور الثقافة وليس هيئة الكتاب.. فقصور الثقافة مهمتها رفع وعي وفكر وثقافة المواطن في مختلف ربوع مصر، أما المركز القومي للترجمة فلا يمكننا الحديث عن إلغائه بدلا من التفكير في كيف تصل اصداراته إلى الناس. 

واختتم صبحي موسى بالتساؤل: لماذا يطالب مثقفون كبار بتراجع الدولة عن دعم الثقافة وليس تقديم حلول لزيادة الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه، وهل جاءت الثورة المصرية من أجل إفساح المجال للرأسمالية على حساب سياسة دعم الثقافة في ظل الدعم الأمريكي لدور نشر معينة، وسيطرة السلفيين والإخوان على دور النشر؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبحي موسى يدعو المثقفين أن يرفضوا مشروع تقليص النشر الحكومي صبحي موسى يدعو المثقفين أن يرفضوا مشروع تقليص النشر الحكومي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 07:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 فلسطين اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday