تقرير يكشف كيف سرعت زيارة شامبيلون إلى مصر عام 1828من وفاته
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تقرير يكشف كيف سرعت زيارة شامبيلون إلى مصر عام 1828من وفاته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير يكشف كيف سرعت زيارة شامبيلون إلى مصر عام 1828من وفاته

جان-فرانسوا شامبليون
القاهرة -فلسطين اليوم

كتب جان-فرانسوا شامبليون، في مضمون رسالة كتبها أثناء زيارته لمصر عام 1828 إلى شقيقه في باريس، سطر لخص به عشقًا خاصًا لمصر ربط اسمه بها حيًا في متلازمة تمخضت عن تأسيس علم دراسة تاريخ مصر القديم، وميتًا عندما ربط البعض سبب وفاته بزيارته لمصر وشربه من ماء النيل، قائلًا "إن كياني كله لمصر، إنها كل شيء بالنسبة لي".

ووفقًا لتقرير نشره موقع "بي بي سي" بالعربي، استعصى سبر أغوار تاريخ مصر القديم على الجميع قرونًا، منذ أن نُقش آخر نص باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" في جزيرة فيلة، جنوبي مصر، عام 394 ميلاديًا، وماتت لغة المصريين "المقدسة" بموت آخر كهنتها، حتى استجاب "حجر رشيد" عام 1822 لجهود الفرنسي شامبليون، لتُبعث الحياة من جديد في تاريخ مصر القديم.

وُلِد شامبليون في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1790 في مقاطعة فيجاك الفرنسية، لأب امتهن بيع الكتب، إذ خصص له عمدة المدينة مكانًا لمزاولة مهنته، ولم يتمكّن الملقّب بـ"الصغير" للتفرقة بينه وبين شقيقه الأكبر جاك-جوزيف شامبليون، من الالتحاق بالتعليم الرسمي نظرًا لاضطراب الأحوال في أعقاب الثورة الفرنسية، فتلقى دروسًا خاصة في اللغتين اللاتينية واليونانية، ثم انتقل إلى مدينة غرونوبل للالتحاق بمدرسة ثانوية، وكان شقيقه يعمل باحثًا في معهد البحوث الفرنسي، وبدأ شامبليون في سن 13 عامًا الاهتمام بدراسة اللغات العربية والكلدانية والسريانية والعبرية.

وتواصل شامبليون مع العالم جوزيف فورييه، الذي شغل منصب سكرتير البعثة العلمية خلال حملة نابليون بونابرت على مصر "1798-1801"، ودفعه إلى دراسة التاريخ، بعد أن أثارت مجموعته الخاصة وبحوثه العلمية فضول وإعجاب شامبليون، فوقع في غرام مصر وتاريخها.

"المسألة الآن في حوزتي"
بدأ العد التنازلي نحو مجد شامبليون عندما عثر ضابط يدعى بيير فرانسوا بوشار، خلال حملة بونابرت على مصر، على حجر أثناء إجراء تحصينات عسكرية في مدينة رشيد في 19 يوليو/تموز عام 1799، وهو نقش لمرسوم ملكي يعود إلى عام 196 ميلاديًا صدر في مدينة "منف" تخليدًا للحاكم بطليموس الخامس، كتبه كهنة بثلاث كتابات ليقرأه العامة والخاصة من المصريين والطبقة الحاكمة اليونانية، فجاء النص مدونًا بالكتابات: الهيروغليفية "وهي اللغة الرسمية في مصر القديمة"، والديموطيقية "وهي الكتابة الشعبية في مصر القديمة"، واليونانية القديمة "وهي لغة الطبقة الحاكمة".

استفاد شامبليون من معرفته باللغة اليونانية في مقارنة النصوص الثلاثة، واستطاع بعد عناء أن يصل إلى قراءة بنائية، على الصعيدين اللغوي والصوتي، للنص وترجمته، ملتقطًا طرف الخيط من دراسة اللغة القبطية، التي اعتبرها الأكثر قربًا للغة المصرية القديمة. وكان قد صادف كنيسة "سان روش" في إحدى ضواحي باريس، واستمع بها لأول مرة في حياته إلى قداس باللغة القبطية.


وفي 14 سبتمبر/أيلول 1822 أمسك شامبليون بورقه، وخرج من بيته في شارع مازارين في باريس مسرعًا إلى محل عمل شقيقه في أكاديمية النقوش والآداب، قائلًا عبارته الشهيرة "المسألة الآن في حوزتي، وضعت يدي على الموضوع" وسقط مغشيًا عليه، وكتب نتائج بحثه في خطاب شهير يُعرف باسم "خطاب إلى السيد داسييه"، أمين أكاديمية العلوم والفنون، في 27 سبتمبر/أيلول عام 1822، لم يكشف في محتواه سوى عن جزء صغير من اكتشافه، نظرًا لأنه كان في حاجة إلى إجراء مراجعة لبعض النتائج

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف كيف سرعت زيارة شامبيلون إلى مصر عام 1828من وفاته تقرير يكشف كيف سرعت زيارة شامبيلون إلى مصر عام 1828من وفاته



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday