الثقافة تستذكر السيرة العطرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

"الثقافة" تستذكر السيرة العطرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الثقافة" تستذكر السيرة العطرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش

الشاعر الكبير محمود درويش
رام الله-فلسطين اليوم

أكدت وزارة الثقافة، أن إرث صاحب الإبداعات اللامتناهية الشاعر الكبير محمود درويش لا يزال حاضرا بل ومتغلغلا في المشهد الثقافي الفلسطيني الجمعي داخل وخارج الوطن.
 
وشددت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، لمناسبة الذكرى التاسعة لرحيله، على أن الروح الملهمة هي من بين أهم ما تركه درويش، والتي تشكل عصب التوجهات الثقافية لديه، ولدى جيل كبير من الشعراء والمثقفين الفلسطينيين.

وأكد وزير الثقافة إيهاب بسيسو، أن رحيل درويش ما هو إلا غياب للجسد، فروحه باقية وملهمة ومتجددة فيما تركه من آثار شعرية ونثرية نتذكرها دائما، ونتفاعل معها في مختلف مجالات الإبداع، فمحمود درويش باق في شعره، وفي حضوره الطاغي على كافة المستويات، واصفا إياه بـ"أيقونة الشعر الفلسطيني التي نحملها عربيا وعالميا، ونفتخر ونتباهى بها كمساهمات وإبداعات مميزة بقيت وستبقى إلى الأبد".

ورأى أن إرث محمود درويش مهم جدا على أكثر من المستوى الشعري، والثقافي، والحياتي، وهو ما من شأنه أن يخلق نوعا من الفرادة لدى درويش، هو الذي اتخذ من فلسطين نقطة الارتكاز لمشروعه الشعري، وعبر عنها بأكثر من مستوى، وأكثر من طريقة، منها القصيدة ذات البعد النشيدي المباشر، ومنها القصائد ذات الإيقاع الجمالي، فتعبيراته الشعرية عن فلسطين جعلت من شعره يتسم بغزارة المعنى وكثافته، حتى لو لم يكن غير مباشر، وهو ما جعله ملهما ليس لجيل من الشعراء فحسب، بل لفنانين من مختلف القطاعات الثقافية والفنية، ومن فلسطين ومختلف أنحاء العالم.

وشدد بسيسو على أن الثقافة مقاومة، كما هو الصمود، والعمل وصناعة الأمل، وهو ما برز بوضوح لدى درويش الذي كان أبرز من التقط هذه الرؤية العميقة، وأطلق صرخة إبداعية مفادها بأننا لن نكرر تجربة الماضي، ولن نسمح بتهجيرنا مرة أخرى كما حدث في نكبة العام 1948، وعقب نكسة العام 1967، ولكون أن الصمود فعل مقاومة، فلابد له من مقومات، أبرزها الثقافة والتعليم وغيرهما بما يساهم في عرقلة سياسات الاحتلال لصالح مشاريعها الاستعمارية المستمرة، والتصدي لها.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد: "رحل محمود درويش جسدا، لكن لم يرحل روحا وفكرا وثقافة، هو الذي كان وسيبقى أيقونة شعرية ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستويين العربي والعالمي أيضا،  شكل غياب محمود درويش الجسدي خسارة للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والعالمي، وهذا الأمر يجب ألا يكون مدعاة للانكسار، بقدر المزيد من استلهام تجربته على كافة المستويات، فهو لا يزال حاضرا بقوة في المشهد الشعري الفلسطيني والعربي، والعالمي أيضا .. محمود درويش باق، وسيبقى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة تستذكر السيرة العطرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش الثقافة تستذكر السيرة العطرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday