السويداء ـ سانا
نظم فريق الدمج المحلي في محافظة السويداء اليوم نشاطا فنيا ترفيهيا موجها للأطفال ذوي الإعاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات بمشاركة 80 طفلا منهم 35 غير معاقين.
وتضمن النشاط الذي أقيم في صالة الباسل الرياضية بمدينة السويداء عرضا لمسرح العرائس بعنوان “فلة وأولاد الحارة” من تأليف سلاف عبيد وتمثيل وليد نعيم ونور الجرماني وخالد الصالح وريم حمزة ويحكي قصة فتاة معاقة تطالب بحقها باللعب مع الأطفال.
وجرى خلال النشاط تنفيذ رسومات للأطفال على الورق وأعمال يدوية بالمعجون لتصنيع أشكال ومجسمات مختلفة إضافة لتقديم ألعاب تسلية مع عرض حركي ترفيهي وتقليد حركات رياضية مع الموسيقى برفقة شخصية كرتونية.
وأوضحت المشرفة على فريق الدمج المحلي بالسويداء ميادة المتني أن هذا النشاط من عدة أنشطة ستقام على مدار ثلاث سنوات بهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة للفئة العمرية بين 3 و 6 سنوات في مجتمعاتهم وبيئاتهم لافتة الى دور مثل هذه النشاطات في تعزيز شخصيات الأطفال بين أقرانهم والحد من الضغوط النفسية عليهم وإفساح المجال أمامهم لإظهار مكنوناتهم.
بدورها بينت منسقة وحدة التدريب في الفريق نغم القنطار أن هذا النشاط يشكل فرصة مهمة للتعريف بالدمج ونشر مضمونه ورفع الوعي المجتمعي المحلي به وتحفيز أهالي الأطفال ذوي الإعاقة لتشجيع أبنائهم للتواصل مع أقرانهم والتواجد بمختلف الأنشطة.
من جهتها ذكرت مؤلفة العرض المسرحي سلاف عبيد في تصريح لمراسل سانا أهمية العرض في تعزيز مفهوم الدمج من خلال تعويد الأطفال الطبيعيين على تقبل الأطفال ذوي الإعاقة خصوصا بعمر رياض الأطفال.
وأشار المشرف على الرسم والأعمال اليدوية بهاء غرز الدين إلى أن هذا النشاط يتيح للأطفال التعبير عما يجول في خواطرهم ويعزز التواصل بينهم واقرانهم من الأطفال الأصحاء ويكشف المواهب الكامنة لديهم.
حضر النشاط عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة حسين صافي وقيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي نيلي الجمال.
يذكر أن فريق الدمج المحلي الذي تشكل في المحافظة صيف العام الحالي يهدف لتطوير البيئة التعليمية في رياض الأطفال لتصبح دامجة وتغيير اتجاه المجتمع وخاصة الأسر نحو الطفولة عموماً والإعاقة خاصة وتمكين الجمعيات العاملة مع ذوي الإعاقة للتخطيط للدمج بالتعاون مع التربية وتمكين الفريق الوطني والمحلي
للاستمرار بنشر مفهوم الدمج.
أرسل تعليقك