بيت لحم - وفا
أعلن مركز إبداع لتنمية قدرات الطفل والتبادل الثقافي الدولي، عن إطلاق الحملة الدولية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان: "ونظل ننبض"، لمناسبة يوم ميلاد الطفل المقدسي الأسير أحمد مناصرة، الذي يصادف يوم 22/1/2016.
وقال مدير المركز خالد الصيفي، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن الحملة التي تنظم برعاية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ستطلق في كافة البلدان الفلسطينية والشتات والمدن والعواصم العربية والدولية، لخلق أكبر مساندة للأسرى الأطفال، وفضح القوانين والإجراءات الإسرائيلية بحقهم، التي تنتهك كافة المعايير الإنسانية والدولية.
ودعا الى تظافر الجهود الفردية والجماعية لدعم وإسناد هذه الحملة الوطنية والإنسانية، كما دعا التجمعات والمؤسسات والمنظمات العربية والدولية وكل أحرار العالم تسليط الضوء على هذه الحملة ومساندة الطفولة الفلسطينية.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن إسرائيل شنت عدوانا وحملة اعتقالات غير مسبوقة على الأطفال خلال عام 2015، حيث اعتقلت ما يزيد عن 2200 طفل، ومارست بحقهم كل أشكال التعذيب والتنكيل وأخضعتهم لظروف مذلة وقاسية.
وأوضح أن ما جرى مع الطفل مناصرة هو شهادة على الممارسات اللاإنسانية التي تمارس بحق الأطفال بقرار وتشريع من الحكومة الإسرائيلية.
وكشف محامي الهيئة طارق برغوث، الذي يتولى المرافعة والدفاع عن الطفل مناصرة، أن إسرائيل مارست الجرائم بحق هذا الطفل منذ لحظة اعتقاله وضربه مرورا باستجوابه وممارسة الضغوطات النفسية عليه، وأن حملة تحريض واسعة شنها اليمين الإسرائيلي وحكومة إسرائيل ضد هذا الطفل البريء.
وأوضح أن المحامين الفلسطينيين يعملون من أجل إطلاق سراحه، مبديا عدم ثقته بالقضاء الإسرائيلي المتساوق مع توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي استباحت حقوق الأطفال.
وطالب عم الطفل أحمد مناصرة بتوسيع إطار الحملة لمناصرة الأطفال في الرأي العام الدولي، وتحريك كل المؤسسات الدولية والإنسانية لوضع حد لما يجري بحق القاصرين الصغار، معتبرا أن إسرائيل تستهدف بشكل مقصود الجيل الفلسطيني الفتيّ بهدف تدمير مستقبلهم ومستقبل المجتمع الفلسطيني.
أرسل تعليقك