رام الله - وفا
كرّمت مؤسسة التعاون للإنجاز والإبداع، بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، عدداً من المؤسسات المتميزة والأشخاص الرياديين، تقديراً للإنجازات الفريدة التي ساهمت في عملية النمو الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لأبناء شعبنا وقالت مديرة المؤسسة تفيدة الجرباوي، إن هذا اللقاء يهدف إلى الاحتفال بالكوادر الشابة والمؤسسات التي تميزت بعملها، وارتقت بإنتاجها، والذي من خلالها سيبقى الوطن شامخاً.
وأضافت: لا بد في هذا اللقاء أن نستذكر المعلمة الأولى في العالم حنان الحروب، مشيرة إلى أنه رغم ممارسات الاحتلال المتمثلة بالقتل والتدمير والاعتقال، إلا أن المواطن الفلسطيني يبقى المورد الأهم لتعزيز صمودنا وتحرير أرضنا من جهته، أشار رئيس لحنة الجوائز في المؤسسة خالد الكالوتي، إلى أن هذه الخطوة من شأنها بناء مستقبل واعد، من خلال مكافأة الإبداع والتميز الذي يقدمه كوادر المؤسسات والأشخاص الرياديون.
وقال إن المؤسسة وبناءً على دراسات مكثفة، تكتشف العديد من الإبداعات، وتبني العديد من الأفكار التي تثبت جاهزيتها لتحقيق الفوائد المرجوة منه، والمتمثلة في خدمة أبناء الشعب وتطوير قدراتهم من جانبها، قالت ممثلة لجان تحكيم الجوائز صفاء ناصر الدين، إن هذه الجوائز تشكل فرصة للشباب والمؤسسات للتطوير والاستثمار، مشيرةً الى وجود زيادة ملحوظة لعدد المتقدمين للمسابقة هذا العام، ما يصعب الأمر على لجان التحكيم.
وأضافت "إننا نركز على شخصية المتقدمين، ونتبع معايير تتعلق بالفريق والأداء والقدرة على الاستمرارية، ونقوم بتقديم بعض التوصيات إلى لجنة الجائزة ضمن تطوير وشروط الفائز بناءً على ملاحظات لجان التحكيم المختلفة" الى ذلك، أشارت مديرة دائرة البحث والتدقيق رنا الخطيب، إلى أنه يتم الإعلان عن المسابقة في الفترة الممتدة من شهر تموز لغاية منتصف أيلول، ثم يتم تقييم الطلبات في شهر تشرين الأول لغاية كانون الأول، فيما يتم الإعلان عن الفائزين في شهر آذار.
وأوضحت أنه يتم تحكيم الجوائز من قبل لجان خارجية، وهي لجان مستقلة ومحايدة مكونة من مجموعة من الخبراء وكان التكريم عبارة عن جائزة بقيمة ربع مليون دولار موزعة على الفائزين من قبل خمس مؤسسات وهي: مؤسسة التعاون للتعليم، ومؤسسة التعاون للشباب، ومؤسسة التعاون للقدس، ومؤسسة التعاون للإنجاز، ومؤسسة التعاون لقطاع غزة.
أرسل تعليقك