الاوساط الثقافية ترشح ادباء من مختلف العالم لجائزة نوبل للآداب
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الاوساط الثقافية ترشح ادباء من مختلف العالم لجائزة نوبل للآداب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاوساط الثقافية ترشح ادباء من مختلف العالم لجائزة نوبل للآداب

الاديب التشيكي ميلان كونديرا في باريس
ستوكهولم - أ.ف.ب

 تتداول الاوساط الثقافية العالمية اسماء ادباء من مختلف انحاء العالم لنيل جائزة نوبل للآداب، من الياباني هاروكي موراكامي والبيلاروسية سفيتلانا اليكسفيتش، والسوري أدونيس، الى الصومالي نور الدين فرح والتشيكي ميلان كونديرا، دون ان يبدو احدهم متقدما عن الآخرين.

فمع بداية الخريف، عادت الاسماء ذاتها الى ساحة التداول في الاوساط الادبية، لمحاولة التكهن بمن سيكون الفائز باعرق جائزة ادبية في العالم، خلفا للكندية اليس مونرو.

وقال الناشر السويدي ماتس اولين لوكالة فرانس برس "لا شك انه لدينا بعض التوقعات، لكنها ليست سوى تكهنات".

فلا احد، لا في ستوكهولم ولا في غيرها، يعرف ماذا يدور في خلد الاكاديمية السويدية المسؤولة عن منح الجائزة، وتبقى مداولاتها طي سرية والآراء المتبادلة فيها طي الكتمان حتى بعد صدور النتيجة، ولا يعلن عما جرى في اروقتها الا بعد خمسين عاما على منح الجائزة.

وكل ما هو معروف ان الاكاديمية تعد في شهر شباط/فبراير قائمة بكل الترشيحات التي تصلها، وكانت هذا العام من 210 اسماء، ثم تختزلها في شهر ايار/مايو الى خمسة، ومن ثم يختار كل من اعضاء اللجنة مرشحه ويحدد الاسباب التي جعلته يميزه عمن سواه.

ومن هذه الاعتبارات ما يتعلق باللغة، وبحسب كلايس واهلين الناقد في مجلة افتونبلاديت السويدية "من النادر جدا ان تمنح الاكاديمية الجائزة لاديبين يكتبان باللغة نفسها في عامين متواليين".

وان صح ذلك فسيكون مستبعدا منح الجائزة لاديب باللغة الانكليزية هذا العام، بعدما منحت العام الماضي للكاتبة الكندية باللغة الانكليزية اليس مونرو.

وعلى مدى تاريخ منح الجائزة، كرم 27 اديبا باللغة الانكليزية في مقابل 13 اديبا باللغة الفرنسية ومثلهم باللغة الالمانية.

وعلى ذلك، تقول الناقدة ايليز كارلسون "سيكون مدهشا كثيرا مثلا لو اختير اديب كندي هذا العام ايضا".

ويقول واهلين "في حال ارادوا اختيار اديب بلغة اختير اديب منها العام الفائت، فينبغي ان يكونا من مناطق متباعدة جدا من العالم".

ومن الاعتبارات ايضا ما يتعلق بالجغرافيا، وتقول الناشرة اليزابيت غرايت "لا ينبغي ان يطول الوقت كثيرا قبل ان يكرم اديب من افريقيا" التي لم يكرم منها في تاريخ الجائزة سوى اربعة ادباء كان آخرهم جون كوتزيه من جنوب افريقيا في العام 2003.

ويرى واهلين ان الكيني نغوغي وا تهيونغو مرشج جدي، ان لم يفز الصومالي نور الدين فرح، فهو "كاتب ملائم لمزاج الاكاديمية".

ومن الاعتبارات ايضا النوع الادبي، فاليس مونرو التي كرمت العام الماضي تكتب الاقصوصة، أما داريو  فو الذي نالها قبل سنوات فهو رائد في الادب السردي.

وبهذا يمكن ان يكون الشعر هو الاوفر حظا هذا العام، فيكون في صدارة التوقعات الفرنسي ايف بانوفوا والكوري الجنوبي كو اون والسوري ادونيس.

وقد تقرر اللجنة منح الجائزة لاديب مسن قبل ان يفوت الاوان، واذا غلب هذا الاعتبار فان كونديرا ذا الاعوام الخمسة والثمانين سيكون اوفر المرشحين حظا.

وسيعلن اسم الفائز يوم الخميس في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر عند الساعة 11,00 ت.غ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاوساط الثقافية ترشح ادباء من مختلف العالم لجائزة نوبل للآداب الاوساط الثقافية ترشح ادباء من مختلف العالم لجائزة نوبل للآداب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday