قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف

النفط
طرابلس - أ ف ب

يؤكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن قطاع النفط الليبي يخسر مليارات الدولارات بسبب أعمال العنف في الهلال النفطي، لكنه يعرب عن ثقته بقدرات بلاده الواعدة، وفق ما أكده في حوار مع فرانس برس.

- ما هي في تقديركم خسائر ليبيا لجهة مبيعات النفط؟

- ستكلف الهجمات على المنشآت النفطية مئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار والمليارات من فرص المبيعات الضائعة.

لقد انخفض الإنتاج بمقدار 450 ألف برميل يومياً وبأكثر من 70 مليون قدم مكعب في اليوم (مليونا متر مكعب في اليوم) من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 33 مليون دولار أقل من المبيعات (في اليوم الواحد) وفقًا لأسعار السوق.

تتسبب هجمات غير مسؤولة كهذه في خسائر للمؤسسة الوطنية وبالتالي للشعب الليبي.

- كيف تخططون لتأمين هذه المنشآت بشكل دائم لدرء المخاطر المستقبلية؟

- من أجل البقاء في منأى من النزاعات، يجب حماية منشآت النفط والبنى التحتية من مطامع الانتهازيين السياسيين. نحتاج إلى بناء قوة أمنية تضم جميع الليبيين تتبع لحكومة ينتخبها الشعب الليبي بحرية. يجب أن يعامل أولئك الذين يسعون إلى تعطيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط أو السيطرة على مواقعها لمصلحتهم على ما هم عليه في الحقيقة: أي على أنهم مجرمون.

- ما هي الآفاق قصيرة الأجل وطويلة الأجل لقطاع النفط الليبي في هذا السياق من انعدام الأمن؟

- نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في الحفاظ على حيادها خلال العامين الماضيين وزادت إنتاجها على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة للغاية. وسوف نستمر في العمل من أجل المصلحة الوطنية لزيادة الإنتاج قدر الإمكان وﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮزﻳﻊ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺼﻒ.

على المدى الطويل، إذا نجحنا في تجنيب المؤسسة الوطنية للنفط المشاكل السياسية والأمنية التي نواجهها، (...) نحن على ثقة من أن الإنتاج سيصل إلى مستوى توقعاتنا، أي إلى مليوني برميل يومياً في العام 2022.

لا يزال قطاع النفط الليبي جذابًا للشركات العالمية (...) لدينا حقول نفط كبيرة لم يتم استغلالها بعد ونحافظ على ترتيبنا العالمي الثامن لجهة أكبر الاحتياطيات المؤكدة.

مع ذلك، ما زلنا نصر على أن تكون عملياتنا وبنيتنا الأساسية بمنأى عن الخصومات السياسية. يجب أن تكون الموارد الطبيعية الليبية وإيرادات النفط والغاز عاملاً محفزاً لإعادة الإعمار وتحقيق الرفاهية الوطنية، وليس لإذكاء الصراع.

قطاع النفط مهدد أيضاً بالتهريب على نطاق واسع. هل في وسع السلطات الليبية التصدي لذلك؟

- إن السلطات الليبية غير قادرة بمفردها على التصدي لهذه الظاهرة الصادمة نظراً لمدى اتساعها، وانعدام الأمن في ليبيا وغياب نظام قضائي فعال يعرقلان مكافحة تهريب الوقود.

يعتقد المهربون أن بإمكانهم العمل بحرية مطلقة والبلد يخسر أكثر من 750 مليون دولار سنوياً بسبب تهريب الوقود.

في الواقع، يجب أن تمر إزالة هذا العائق الذي يؤدي إلى إبطاء الانتعاش (الاقتصادي) على المستوى الوطني عبر إلغاء الدعم (على الوقود) ويتطلب التنسيق مع شركائنا الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجيراننا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف قطاع النفط الليبي يسجل خسائر بالمليارات بسبب العنف



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday