اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة
أخر الأخبار

اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة

النفط
واشنطن ـ فلسطين اليوم

يتأهب الجمهوريون لتهيئة السبيل للتوسع في تطوير الوقود الأحفوري، والتراجع عن التشريعات البيئية التي تم سنّها خلال عهد الرئيس جو بايدن، وتقليص حجم قانون خفض التضخم، بعد ضمان سيطرتهم على مجلسي الكونغرس والبيت الأبيض.حقق الجمهوريون هذا الإنجاز بعدما توقعت وكالتا "سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" يوم الأربعاء، أن الحزب الجمهوري قد فاز بأغلبية المقاعد في مجلس النواب الأميركي، ما أطاح بآمال الديمقراطيين في الاحتفاظ بسيطرتهم على المجلس كعائق أمام الرئيس دونالد ترمب والأغلبية الجمهورية القادمة في مجلس الشيوخ.

قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون ونواب جمهوريون، إنهم سيسعون لتوسيع عقود الإيجار للنفط والغاز على الأراضي الفيدرالية. كما يرغب جونسون في السماح بمزيد من عمليات الحفر في "محمية النفط الوطنية في ألاسكا" بعد أن فرضت إدارة بايدن تشريعات لوقف الحفر في أكثر من نصف المنطقة.

مع ذلك، قد يتردد منتجو النفط في حفر آبار جديدة، حيث أن الإنتاج الأميركي حالياً عند مستويات قياسية، فيما ينتاب المستثمرون القلق بعد التجارب السابقة، بسبب المعروض المفرط. على الرغم من ذلك، ارتفعت أسهم الشركات التي تقدم خدمات الحفر والتكسير بعد الانتخابات، حيث صعد مؤشر الطاقة في "إس آند بي 500" بنسبة 4.6% منذ يوم الانتخابات.

كانت آخر مرة سيطر فيها ترمب والجمهوريون على إدارات الحكومة المنتخبة في عام 2017، حيث رفع الحزب الحظر الذي استمر 40 عاماً على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في "محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي" بألاسكا.

يمكن أن يتغلب المشرعون على تهديد التعطيل في مجلس الشيوخ، من خلال إجراء خاص متاح للكونغرس في ما يخص تشريعات الميزانية، والذي يتطلب فقط أغلبية بسيطة في كل مجلس.

من المرجح أيضاً أن يستخدم الكونغرس ذو الأغلبية الجمهورية هذا الإجراء لوقف قانون المناخ الأساسي في عهد بايدن المعروف باسم "قانون خفض التضخم"، والذي يقدم تخفيضات ضريبية وإعانات وحوافز أخرى بقيمة تريليونات الدولارات لمصادر الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية ومحطات الطاقة النووية وغيرها. كان ترمب قد انتقد القانون بشدة خلال حملته الانتخابية.

مع ذلك، توقعت شركة "إيفركور آي إس آي" (Evercore ISI) في مذكرة للعملاء أن تُجرى "تعديلات طفيفة" فقط على التخفيضات الضريبية، مثل فرض سقف لبعض الحوافز، لأن غالبية الاستثمارات في الطاقة النظيفة التي يدعمها القانون توجهت إلى الدوائر التي يسيطر عليها الجمهوريون، حيث تكون الأراضي والأنشطة عادةً أقل تكلفة.

حذرت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب جونسون خلال الصيف من إلغاء الائتمانات الخاصة بالطاقة النظيفة التي يقدمها قانون المناخ؛ بحجة أن ذلك سيعيق "الاستثمارات الخاصة ويوقف التطوير" الجاري حالياً. كما تدعم مجموعات قوية مثل "معهد البترول الأميركي" بعض جوانب القانون، مثل الحوافز السخية لتطوير الهيدروجين واحتجاز الكربون.

قال كيفن بوك، المدير الإداري لشركة "كلير فيو إنيرجي بارتنرز" (ClearView Energy Partners) للاستشارات ومقرها في واشنطن، إن قانون المناخ "من المرجح أن يتم تقليصه أكثر من إلغائه".

أضاف بوك أن هناك مسألة مفتوحة قد تؤثر على النقاش في واشنطن، وهي الدور الذي سيلعبه إيلون ماسك. وأشار إلى أن شركة "تسلا" التي يملكها ماسك ستستفيد بشكل كبير من تعزيز متطلبات المحتوى المحلي للتأهل للحصول على ائتمانات ضريبية للمركبات الكهربائية، حيث تستخدم نماذجها أجزاءً مستوردة أقل مقارنة بمنافسيها، وفقاً لمذكرة بحثية صادرة عن "دويتشه بنك" يوم الثلاثاء.

سيطرة المجهوريين على الكونغرس تمنح الحزب أيضاً فرصة أكبر لاستخدام قانون قديم كان شبه مهمل، ويسمح لهم بإلغاء القواعد التي تم إقرارها في أواخر إدارة بايدن. خلال الفترة الأولى لترمب، ألغى الجمهوريون في الكونغرس 14 تشريعاً تم سنّه خلال عهد باراك أوباما.

من المحتمل أن يستخدم الكونغرس الجمهوري القادم هذه الأداة لإلغاء لائحة حديثة تفرض على شركات النفط والغاز دفع رسوم مقابل تسربات الميثان، وهو غاز دفيئة قوي، وفقاً لدان غولدبيك، مدير سياسة التنظيم في منتدى العمل الأميركي، وهو مركز أبحاث يميني.

قد يهمك ايضا:

خبير يُعلق على استئناف إنتاج النفط في ليبيا ويتوقّع انفراجة كبرى

تراجع إنتاج النفط الأميركي بنسبة 3.6 في المائة في "آب" الماضي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة اكتساح الجمهوريين للكونغرس يعزز فرص تطوير النفط والغاز في الولايات المتحدة



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 08:38 2025 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تعود لتصوير "زوجة رجل مش مهم"
 فلسطين اليوم - ياسمين عبد العزيز تعود لتصوير "زوجة رجل مش مهم"

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:55 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 04:23 2019 السبت ,04 أيار / مايو

النجاحات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday