انطلاق جيبكا لدفع الابتكار في البتروكيماويات في دبي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

انطلاق "جيبكا" لدفع الابتكار في البتروكيماويات في دبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انطلاق "جيبكا" لدفع الابتكار في البتروكيماويات في دبي

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
دبي - قنا

بدأت هنا اليوم أعمال المنتدى السنوي العاشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، الذي يوفر فرصة أمام جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في المنطقة والعالم، من أجل التواصل وتطوير العلاقات وتبادل الخبرات في قطاع البتروكيماويات على مستوى العالم، وذلك بمشاركة أكثر من الفي شخص من المتخصصين والفاعلين في قطاع البتروكيماويات
       
وأكد سهيل المزروعي وزير الطاقة الاماراتي خلال كلمة القاها لدى افتتاحه المنتدى أن واقع الاقتصاد الكلي العالمي يحتّم على شركات صناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج مواصلة الاستثمار ودفع عجلة الابتكار في القطاع من أجل تعزيز قيمة منتجاتها وضمان نموها المستدام
 
وأضاف أنه من الضروري بالنسبة لمنطقة الخليج الحفاظ على ريادتها لقطاع صناعة البتروكيماويات نظراً لأهمية ذلك في تحفيز التنوّع الاقتصادي والابتكار، وبالتالي المساهمة في الارتقاء  بمستوى حياة الناس في مختلف أنحاء العالم.. مؤكدا على أن المحافظة على عقلية يقظة ومنفتحة ستلعب دوراً محورياً في تطوير طرق جديدة قادرة على تعزيز قيمة هذه الصناعة والارتقاء بجودة وكفاءة منتجاتها
 
وبين وزير الطاقة الاماراتي أن اكتساب المنطقة المكانة المرموقة والاستحواذ على حصة مهمة من السوق العالمية على مدى الخمسين سنة الماضية، جعلها اليوم أمام منعطف بالغ الأهمية "ومن خلال استقراء حقائق وواقع الاقتصاد الكلي العالمي، ندرك جيداً أنه يتوجب على القطاع أن يمضي قُدماً باستثماراته لينتقل إلى مرحلة الابتكار وبلوغ مستويات أعلى في سلسلة القيمة

ولفت قائلاً: "عندما أتأمل الوضع الحالي في المنطقة أرى شركات ومسؤولين تنفيذيين قد أدركوا  التحديات التي أمامهم بشكل تام، ولا يألون جهداً في اتخاذ الخطوات الصائبة من أجل الانطلاق بالقطاع إلى آفاق أوسع وأرحب
 
من جهته قال السيد راشد الشامسي رئيس مجلس ادارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في كلمة له ان المنتدى تحول إلى منصة تفاعلية فريدة في مجال الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية للتواصل واللقاء واستعراض وجهات النظر حول المستجدات العالمية في هذا القطاع الصناعي فضلا عن مناقشة الوسائل التي تساعد في الحفاظ على الميزات التنافسية لهذه المنطقة في ظل التغيرات التي يشهدها قطاع الكيماويات بشكل عام

وشدد الشامسي على الأهمية المتنامية لمنطقة الخليج العربي حتى اصبحت من المراكز الإستراتيجية الهامة للصناعات البتروكيماوية في العالم مع ارتفاع حجم إنتاج البتروكيماويات في المنطقة بمعدل ثلاث أضعاف ليصل إلى أكثر من 136 مليون طن في عام 2014 في الوقت الذي بلغ فيه حجم المبيعات في قطاع الكيماويات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 4ر87 مليار دولار

وحول تأثيرات انخفاض أسعار النفط على قطاع الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية قال الشامسي: "بالرغم من أن التطور الذي يشهده هذا القطاع يمكن أن يعوض بشكل جزئي الانخفاض الحالي في أسعار المواد البتروكيماوية يجب علينا الاستمرار في تفعيل عملية التحول في هذا القطاع الصناعي من إنتاج المواد الكيماوية التقليدية إلى إنتاج المواد الكيماوية المتخصصة والفعالة
 
ولفت الى ان ذلك للحفاظ على الموقع التنافسي على المستوى العالمي مضيفا "علينا أن نعمل على تطوير الصناعات التحويلية لتوفير منتجات ذات قيمة مضافة للأسواق المحلية وأسواق التصدير

وأوضح الشامسي أن التحول في نوعية الإنتاج وتجاوز العقبات التجارية وتبني أحدث التقنيات والأفكار المبتكرة عبر مؤسسات البحوث والجامعات الرائدة واستقطاب الكفاءات المهنية من الشباب الموهوبين والمتفوقين علميا، تشكل الأهداف الرئيسية  التي يجب على القطاع في المنطقة التركيز عليها وتحقيقها لمواجهة تحدي مواصلة مسيرة النجاح في المستقبل والبناء على الإنجازات التي حققها هذا القطاع الصناعي خلال العقود الأربعة الماضية

وقال الشامسي "إن تبني هذه الأهداف الأربعة سيساعد قطاع الصناعات الكيماوية على مواصلة الدور الرئيسي الذي يلعبه في مسيرة التنمية الستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي

بدوره اكد المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ ورئيس إدارة مجلس الهيئة العامة للاستثمار السعودية ان بلدان مجلس التعاون تحتاج الى مواكبة عصر التحول الراهن وتنويع صناعتها وتوسيع إنتاجها من المواد البتروكيماوية

وأضاف إنه على الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد منتجا رئيسيا للمواد الهيدروكربونية والبتروكيماويات فإنه مايزال يستورد منتجات تلك الصناعة بشكل لافت

ولفت الى ان دول مجلس التعاون الخليجي تستورد ما قيمته 600 ريال سعودي من مواد مصنعة من منتجات النفط الكيماوية بما فيها الاطارات وزيت المحركات والرعاية الشخصية والأدوات المنزلية وغيرها

وبين أن الاستثمار في هذا القطاع وتنشيط صناعة المصب يمكن أن يقلل كمية هذا الاستيراد ويخلق 800 الف  فرصة عمل مباشرة وضعف ذلك الرقم من فرص العمل غير المباشرة خلال السنوات العشر المقبلة

واشار الى أن هذا الامر ظل مثار بحث خللا سنوات عديدة موضحا أن يناير المقبل سيشهد إعلانا مهما في هذا القبيل على مستوى هذه الصناعة في المملكة العربية السعودية بما يسهل خلق المزيد من الاستثمارات في الصناعة التحويلية في المملكة

يشار إلى أن حصة صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من انتاج البتروكيماويات تمثل 8.5 بالمائة من السوق العالمية، حيث تجاوزت طاقتها الإنتاجية 136 مليون طن في العام 2014

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جيبكا لدفع الابتكار في البتروكيماويات في دبي انطلاق جيبكا لدفع الابتكار في البتروكيماويات في دبي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday