دبي ـ فلسطين اليوم
أعلنت شركة دو اليوم بالتعاون مع مؤسسة الجليلة عن تنظيم مزاد علني لبيع الباقات الحصرية للأرقام المميزة بتنظيم أون لاين للمزادات يوم 6 فبراير 2016. وسيكون الرقم 0521111111 من أبرز الأرقام المطروحة للمزايدة مع باقات حصرية تقع ضمن فئات مختلفة.
ويأتي تنظيم هذا المزاد بعد النجاح المنقطع النظير لمزاد دو للأرقام الحصرية في العام السابق، وضمن جهود دو الدائمة لدعم الاستدامة، حيث سيتم تخصيص جزء من ريع المزاد لدعم جهود مؤسسة الجليلة في مجال الأبحاث العلمية والطبية.
وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: “نود أن نثمن الدعم المتواصل من شركة دو للمشاريع والأنشطة الهادفة، وخاصة تلك المعنية بالأبحاث الطبية التي تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة. ونؤكد بهذه المناسبة على أهمية ودور المسؤولية الإجتماعية للشركات في تعزيز الجهود وضمان استمراريتها ونجاحها لبلوغ الأهداف المنشودة في هذا المجال”.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: “نفخر بدعمنا لمؤسسة الجليلة، حيث أنها تعد مؤسسة غير ربحية تلتزم بدفع عجلة التقدم الطبي في الإمارات العربية المتحدة والمساهمة بتحسين صحة سكانها. ونؤمن بأهمية تطوير المحتوى الفكري، وبشكل خاص في قطاع الرعاية الصحية، فهو مقوم أساسي من مقومات النجاح الشامل لاستراتيجية الابتكار التي تتبناها الدولة. كما نأمل أن يساهم دعمنا هذا في دفع عجلة تطور القطاع الطبي الإماراتي وتحقيق نتائج ثورية، وبالتالي تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة دولية للرعاية الطبية”.
ويذكر أنه تم التبرع بجزء من عائداته إلى كل من برنامجي “أمل وألم” على تلفزيون وإذاعة الشارقة و”إمارات الخير” على إذاعة نور دبي على مدى عام كامل، دعماً للحالات الإنسانية والمبادرات الخيرية في الدولة. وقد تم تسخير هذه العائدات في دعم أكثر من 90 مشروع خيري، من بناء مساجد وتنظيم رحلات عمرة لمسلمين جدد، وحالة فردية للفئات المحتاجة في المجتمع والحالات المرضية الخاصة.
وأضاف الحساوي: “نتطلع دوماً باعتبارنا شركة مسؤولة إجتماعياً إلى إيجاد طرق مبتكرة لإثراء جميع نواحي الحياة في الدولة، من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات. وبالشراكة مع مؤسسة الجليلة في مزاد هذا العام نحن نتطلع إلى دعم المحتوى المعرفي في مجال الأبحاث الطبية، ورفع مستوى الرعاية الصحية في الدولة مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المستقبلية”.
أرسل تعليقك