نيويورك - فلسطين اليوم
قامت شركة مايكروسوفت بالأمس بالإعلان عن إضافة مجموعة جديدة من المميزات لتطبيق العروض Sway، ويسمح التطبيق حالياً للمستخدمين بالحفاظ على عملهم الذي قد يقومون بحذفه عن طريق الخطأ.
ويعتبر تطبيق Sway برنامج عرض وهو جزء من مجموعة منتجات حزمة مايكروسوفت أوفيس المكتبية، وقامت الشركة بإصداره في شهر أغسطس عام 2015، ويسمح التطبيق للمستخدمين بالجمع بين النص والميديا لإنشاء موقع عروض أنيق على شبكة الإنترنت.
ويمكن للمستخدمين الآن استرداد ما كانوا يعملون عليه عند قيامهم بحذفه عن طريق الخطأ، حيث يقوم التطبيق بإرسال المحذوفات إلى سلة محذوفات تابعة للخدمة والتي يمكن استرداد ما بداخلها خلال 30 يوماً من الحذف بدلاً من حذفهم بشكل مباشر وللأبد.
وتعتبر هذه الميزة خيار جيد للأشخاص الذين عملوا لساعات في إنشاء عروض تقديمية باستخدام Sway، بحيث ان عملهم لن يختفي في غمضة عين عند النقر بطريق الخطأ على زر الحذف.
ويمكن للمستخدمين الذين يريدون حذف الأشياء الموجودة في سلة المحذوفات بشكل فعلي اختيار زر إفراغ سلة المحذوفات لحذف ما يوجد بداخلها بشكل دائم.
ويمكن الآن للمستخدمين الذين يستعملون أجهزة كروم بوك Chromebook وOffice 365 الوصول بطريقة أسهل إلى تطبيق Sway، حيث قامت الشركة بإتاحة التطبيق عبر متجر ويب كروم Chrome Web Store.
ويسهل هذا الأمر على مستخدمي نظام التشغيل كروم الوصول إلى التطبيق بشكل اون لاين من متصفح كروم ولانشر جهاز كروم بوك Chromebook، ويعتبر الأمر ذو قيمة كبيرة للمعلمين والطلاب الذين يستخدمون نظام تشغيل جوجل ولديهم وصول لحزمة Office 365 من خلال مؤسستهم.
كما قامت مايكروسوفت بتسهيل الأمور على المستخدمين المرتبطين بحزمة مايكروسوفت أوفيس المكتبية لإنشاء عروض تقديمية عن طريق Sway عبر استخدام إضافة وظيفية جديدة ما تزال في مرحلة بيتا لمستخدمي نسخة الحواسيب الشخصية من تطبيق OneNote.
وللإستفادة من الأمر كل ما على المستخدم القيام به هو الضغط على زر ضمن OneNote ليقوم Sway بتوليد عرض لهم بناءً على محتوى ملاحظاتهم.
وتعتبر خطوة الدمج بين Sway وOneNote بمثابة منافسة مباشرة لتطبيق إيفيرنوت Evernote والذي يدعم إنشاء عروض تقديمة من ملاحظة أو مجموعة من الملاحظات.
وتأتي هذه التحديثات بعد شهور قليلة من إتاحة مايكروسوفت تطبيق Sway للعموم كجزء من حزمة مايكروسوفت أوفيس 2016، ويهدف التطبيق لخلق عروض تقديمية تفاعلية مناسبة لمواقع الويب دون الخوض في تعقيدات تطبيق PowerPoint.
أرسل تعليقك