واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعلنت شركة فلافل غيمز اليوم اطلاق لعبة حرب الحروب – عودة الجنرالات ، وهي لعبة استراتيجية لأجهزة الايفون والايباد. تدور أحداثها بالمنطقة العربية وفي الزمن الحديث ومن خلال قصة “أمل” وهي شابة تحاول أن تثبت نفسها كقائدة وتلهم أبناء شعبها للقتال من أجل الحرية!
وتقف شركة فلافل غيمز باستوديوهاتها في كل من أبوظبي وهانجزو بالصين وراء هذا المشروع العجيب، فلقد استطاعت أن تثبت موقعها كمطور مهاجر قادر على تقديم المحتوى العربي في ألعاب كبيرة موجهة للعالم العربي والاسلامي.
وقال فنسنت غصوب، المدير التنفيذي لشركة فلافل غيمز: “لعبة حرب الحروب هي بيئة تواصل اجتماعي فريدة بين اللاعبين العرب، تعزز مكان فلافل غيمز كمطور عربي قادر على التجدد والاستمرار، لقد استغرق تطويرها ضعف الوقت المخطط له غير أن النتيجة تستحق ذلك بكل تأكيد”.
وتتضمن اللعبة ترسانة كبيرة من الأسلحة التي تستخدمها الجيوش العربية، وتتيح للاعب القيام بدور القائد المسؤول عن نمو مدينته وما يتطلبه ذلك من حكمة في البناء والأبحاث العلمية دون إغفال الجانب الحربي وقيادة الجيوش لهزيمة الأعداء أو الغزاة على حد سواء.
ومن جانبه، قال رضوان قاسمية، مخرج الألعاب العربية المخضرم: “لقد أثبت اللاعبون العرب نضجاً والتزاماً يفوق أمثالهم من اللاعبين الآخرين ، لقد دعمونا بالملاحظات والأفكار والتشجيع لثلاثة سنوات متتالية بلعبتنا الأولى “فرسان المجد” و حاولت من خلال لعبة “حرب الحروب” أن أترجم أفكارهم وثقتهم وأقول لهم شكراً على طريقتي!”.
الكثير من الآمال معلقة على هذه التجربة العربية، التي تحاول أن تنقلنا من مستهلكين للألعاب إلى مصنعين لها، ولكن هل ستنجح هذه اللعبة باختبارات السوق؟
يبدو فريق اللعبة واثقاً من فرصه، ولعلهم يستندون بذلك لنجاحهم بجلب مستثمرين كبار إلى شركتهم كمجموعة mbc وهيئة الاستثمار بأبو ظبي 2454، إضافة للخبرة التي اكتسبوها من نجاح لعبتهم الأولى “فرسان المجد”، وهي لعبة استراتيجية حول الفتوحات الإسلامية. استطاعت من خلالها أن تنال جائزة أفضل لعبة متصفح عربية لثلاثة أعوام متعاقبة 2011-2012-2013، وأفضل لعبة لعبها اللاعب العربي لعام 2013 وذلك وفق تصويت اللاعبين العرب بشكل مباشر.
أرسل تعليقك