طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي

الجهود العالمية لحماية طبقة الاوزون
باريس - أ. ف. ب


اظهرت دراسة نشرتها الامم المتحدة الاربعاء ان الجهود العالمية المبذولة لحماية طبقة الاوزون من شأنها ان تؤدي الى استعادة هذه الطبقة الضرورية لحماية الحياة على الارض، عافيتها بحلول العام 2050 الا انها شددت على ضرورة الاهتمام الان بتحدي الاحترار المناخي .

وجاء في الدراسة التي نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة "ان استعادة طبقة الاوزون التي تحمي الارض عافيتها في العقود المقبلة تسير في الاتجاه الصحيح".

وشارك في اعداد هذه الدراسة 300 خبير من 36 دولة في العالم، وهو يشير الى التأثير الكبير في هذا المجال الذي اضطلع به "بروتوكول مونتريال" الرامي الى "تجنب مليوني اصابة بسرطان الجلد سنويا في العالم بحلول العام 2030".

ووقع بروتوكول مونتريال في العام 1987، وكانت من نتائجه حظر استخدام غاز كلوروفلوروكربون المؤذي لطبقة الاوزون، وهي طبقة غازية من الغلاف الجوي للارض تقع بين ارتفاع 20 و50 كيلومترا عن سطح الارض، وتحمي الكوكب من الاشعة ما فوق البنفسجية الآتية الصادرة عن الشمس.

وبحسب الدراسة، فان طبقة الاوزون يفترض ان تستعيد حالتها الجيدة التي كانت عليها في الثمانينات "قبل منتصف القرن الحالي في المناطق الشمالية والوسطى من الارض، ومن ثم في المناطق القطبية الجنوبية في وقت لاحق".

ففي سماء انتاركتيكا ، ما زال ثقب في الاوزون يتشكل مع كل فصل ربيع، ومن المتوقع ان يبقى الحال كذلك في معظم سنوات القرن، نظرا لان المواد المؤذية تبقى في الغلاف الجوي للارض وقتا طويلا حتى وان توقفت الانبعاثات الجديدة منها.

ورأى ميشال جارو الامين العام للمنظمة الدولية للارصاد الجوية ان "الجهود الدولية المبذولة لحماية طبقة الاوزون أسفرت عن تقدم كبير في مجال حماية البيئة"، داعيا الى جهود مماثلة في مواجهة التغير المناخي.

ومن المقرر ان يعقد اجتماع لقادة دول العالم في نيويورك برعاية الامم المتحدة في الثالث والعشرين من ايلول/سبتمبر، بهدف تعبئة الجهود لمواجهة تغيير المناخ.

واذا كانت الدراسة الواقعة في 110 صفحات تتحدث عن تفاؤل في ما يتعلق بطبقة الاوزون، الا انها تحمل نوعا من التحذير ايضا.

وفي هذا الاطار، اشارت الدراسة الى ان مادة رابع كلوريد الكربون المحظورة بموجب بروتوكول مونتريال، ما زالت تنتج بشكل متزايد في العالم.

واشارت ايضا الى مواصلة انتاج مادة ثاني اكسيد الآزوت، البديل المستخدم عن غاز اول اكسيد الآزوت، وهو يؤذي طيقة الاوزون رغم انه ليس مشمولا بحظر بروتوكول مونتريال.

لكنها ركزت بشكل خاص على غازات هيدروفلوروكربون المستخدمة منذ عقود مكان الغازات المؤذية للأوزون، وهي من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة التي تؤدي الى ارتفاع حرارة الارض.

وتستخدم هذه الغازات بوتيرة متصاعدة، ما يدفع العلماء للتخوف من ان يكون لها في المستقبل اثر كبير في الاحترار.

وتستخدم هذه الغازات في الثلاجات والمكيفات والمصانع، وهي من بين ستة من اكثر الغازات المسببة لمفعول الدفيئة تأثيرا على المناخ، ومع انها تبقى في الجو اقل من ثاني اكسيد الكربون، الا ان تأثيرها في رفع درجات الحرارة أكبر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي



GMT 04:54 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام يعترف بتقليل جودة الفيديوهات على منصته

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يختبر ميزة جديدة للبحث عن تحديثات القنوات

GMT 04:42 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تيك توك تعتزم السماح بعرض محتوى ستيم لجميع المستخدمين

GMT 10:37 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

رائدة ناسا "كيت روبينز" تحصد الفجل المزروع في الفضاء

GMT 09:13 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

بث مباشر لظاهرة الكسوف الجزئي للشمس
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday