دبي ـ وام
ناقش ممثلو 21 جهة حكومية اتحادية ومحلية ومؤسسات وجمعيات إماراتية خلال اجتماع عقد في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة القرهود الاستعدادات لتنظيم فعاليات اليوم العالمي للإنترنت التي ستقام خلال شهر فبراير المقبل تحت رعاية كريمة من الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .
وقال العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" أن الاجتماع هو اجتماع تنسيقي بين مختلف الجهات المعنية على مستوى الدولة بالتوعية الإلكترونية ويهدف إلى مناقشة الاستعداد لفعاليات اليوم العالمي للإنترنت للخروج بفعالية تحقق الأهداف المرجوة من جعل الاستخدام للانترنت أمثل وأفضل فكريا وصحيا وأخلاقيا واجتماعيا .
واضاف أنه تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وإشراف برنامج " أقدر" وبالتعاون مع العديد من الجهات الاتحادية والمحلية تنطلق فعاليات اليوم العالمي للانترنت الآمن الشهر المقبل وذلك في إطار تعزيز العمل المؤسسي المشترك بين جميع المعنين بالاحتفال بالمناسبة من وزارات وهيئات اتحادية ومحلية ومؤسسات خاصة ومؤسسات مجتمع مدني ومختلف أفراد المجتمع وللعمل على إيجاد الآليات المناسبة لتطوير حلقات التواصل والتعاون المستدام في التوعية بخطر التعامل مع الإنترنت غير الآمن وإساءة استخدامه .
وأشار إلى أن اليوم العالمي للانترنت يتم الاحتفال به في فبراير من كل عام وتشارك فيه أكثر من 100 دولة .. مؤكدا أن فعاليات اليوم تسعى إلى رفع الوعي بخطر الاستخدام السيء للانترنت وعواقبها القانونية وتطوير معايير الأنظمة الأخلاقية والسلوكية اللائقة عند الاستخدام وتوفير أدوات وبرامج مفيدة الاستخدام وتعزيز العمل المشترك نحو إيجاد الآليات المناسبة للعمل نحو استخدام آمن.
وأوضح الدبل أن الانترنت أحدث تطورا هائلا في العالم كله وأحدث تغييرا جذريا وجوهريا في واقع المجتمعات وأسهم بشكل كبير في تيسير الحصول على المعلومات والأخبار وكذلك في كيفية التواصل بين الأفراد خاصة في ظل انتشار الهواتف الذكية .. مبينا أن دولة الإمارات تعد الأولى عربيا والتاسعة عشر عالميا في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأن نسبة انتشار الانترنت وصلت إلى نحو 90% بين السكان.
حضر الاجتماع ممثلون عن برنامج " أقدر" ومركز حماية الطفل وخدمة الأمين والشرطة المجتمعية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وبرنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي ومؤسسة التنمية الأسرية ووزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجلس أبوظبي للتعليم و وزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني والمجلس الوطني للإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية توعية ورعاية الأحداث و وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وشركة "دو" وشركة "اتصالات".
أرسل تعليقك