نابلس-فلسطين اليوم
كشف خبراء ومختصون في مجال تكنولوجيا المعلومات أن عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في فلسطين" href="../../../ggs-bk-gecnhgq/%D8%B4%D8%B9%D8%AB-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.html">فلسطين بلغ مليون و700 ألف مشترك، منهم 190 ألف مستخدم من مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب الخبراء الذين شاركوا بورشة عقدها ائتلاف "لأجلك نابلس" بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي ما بين الإيجابيات والسلبيات"، تعد الفئة العمرية ما بين الـ 21 و25 عامًا الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن نسبة الذكور الذين يستخدمون "فيسبوك" في فلسطين أعلى منها لدى الإناث، في حين تعتبر الإناث الأكثر فاعلية على هذه المواقع.
وتحدث مشاركون في الورشة التي عقدت في مقر ملتقى رجال أعمال نابلس وأدارها الإعلامي غياث الجازي، عن آخر الإحصاءات المتعلقة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، مشيرين إلى الدور المهم الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في المجال التجاري والإعلاني.
وذكر المشاركون أن الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا "فيسبوك" أثبت نجاعته في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بتكلفة مالية أقل، وهو ما دفع كبرى الشركات للاتجاه أكثر للإعلان من خلاله، وتوظيف طواقم متخصصة لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناول خبير الإعلام الاجتماعي محمود حريبات وجود الكثير من النماذج التي تؤكد أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ساهموا في خدمة القضية الفلسطينية في عدة مواقف.
وأشار حربيات إلى أنه خلال إضراب الأسير خضر عدنان تم تفعيل عدة وسوم "هاشتاغ" لتحريك الرأي العام العالمي حول قضية الأسرى، وخلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي ساهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فضح أكاذيب الاحتلال أمام العالم.
وحول مفهوم "صحافة المواطن" الذي ظهر مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، أكد حريبات أن هناك التباس في فهم هذا المصطلح، فليس المقصود به أن المواطن حل مكان الصحافي.
وأضاف، "بل استطاع المواطن أن يقدم كشاهد عيان العديد من المواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المعلومات يستفيد منها الصحافي للعمل بمهنية أعلى من خلال توافر معلومات دقيقة من المواطنين شهود العيان".
وتحدث أخصائي طب الأطفال والخدج أكرم سعادة عن تجربة "عيادة الأطفال"، والتي استطاعت النجاح بشكل ملفت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين سعادة أنه تم استخدام الـ "فيسبوك" في التواصل مع الأهالي، وإرشادهم في المواضيع العلاجية لأطفالهم، وتقديم الكثير من الاستشارات والنصائح الطبية لهم.
وخلص المشاركون في الورشة إلى ضرورة استخدام الـ "فيسبوك" بشكلٍ إيجابي وتوخي الحذر في استخدامه والنشر عبره، نظرًا لأن الكثير من المشاكل الاجتماعية انتشرت بسبب سوء استخدامه.
أرسل تعليقك