واشنطن ـ يوسف مكي
كشفت معلومات جديدة أن هاتف "آيفون 11" المرتقب صدوره قريباً، أنه يمكنك لمس الشاشة حتى إذا كان مغموراً بالماء. وتعتبر هواتف "آيفون" منذ اطلاق نسختها السابعة بأنها مقاومة للماء مع معدل IP67، حيث يمكنها العمل في حالة غمرها بالماء حتى عمق متر واحد لمدة تصل إلى 30 دقيقة. أما هاتف "أيفون أكس أس" الأحدث فيتميز بمعدل IP68 ما يجعله يعمل على عمق مترين تحت الماء.
وقال فيل شيلر رئيس التسويق في شركة "أبل"، عن الحدث الذي أقامته الشركة في سبتمبر/أيلول الماضي: " إذا كنت في حمام السباحه، وسقط هاتفك في المياه، فغص واحصل عليه ولا تقلق، دعه يجف وسوف يكون على ما يرام". وفي الوقت الذي تعمل فيه هواتف ايفون تحت الماء لكنها لا تعمل بشكل كامل، حيث لا يمكن النقر والتمرير داخل حوض السباحة على سبيل المثال، وذلك لأن المياه موصل جيد للكهرباء، وبالتالي لا يمكن لـ الهاتف الذكي التمييز بين المياه التي تغطي الشاشة وأصابع المستخدم.
وربما يتغير الوضع تماما في ظل عمل "آبل" على تقنية جديدة تُمكّن الهاتف من اكتشاف أصبعك حتى أسفل الماء. وقدمت الشركة براءة اختراع لهذه التقنية العام الماضي. ويوضح ماكس وينباخ من منصة تطوير التطبيقات XDA "ربما يكون الابتكار جاهزا للتشغيل في وقت لاحق من هذا العام".
أقرأ ايضَا:
استخدام الهاتف الذكي لفترة طويلة يُشوّه أصابع اليد
وغرد وينباخ عبر تويتر بالقول: "من المحتمل أن تكون أجهزة أيفون المقبلة مزودة بشاشة يمكنها العمل تماما تحت الماء". وقال أحد المصادر إنه يجري العمل على نموذج أولي حاليا"، ولم يتضح بعد كيفية عمل تلك التقنية، ولكن ربما تستخدم تقنية اللمس ثلاثية الأبعاد والتي يمكنها اكتشاف مدى قوة الضغط على الشاشة.
ومن المتوقع أن تطلق آبل 3 إصدارات من أيفون عام 2019، أولها إصدار بحجم 5.8 بوصة ،وإصدار بحجم 6.1 بوصة، وإصدار بحجم 6.5 بوصة مع 3 كاميرات خلفية. وتأتي هذه الإصدارات الثلاثة بغلاف زجاجي بلوري مع اتصال واسع النطاق للوضعية الداخلية والملاحة، ومن المتوقع ترقية خاصية Face ID، مع تحسين البطاريات بالإضافة على الشحن اللاسلكي الثنائي، ما يعني إمكانية استخدامها لشحن أجهزة أخرى وفقا للتقرير. ومن المتوقع أن يتم كشف النقاب عن الأجهزة الجديدة في سبتمبر/أيلول 2019، ولم يتبين بعد ما إن كانت الهواتف ستأتي بشاشات تعمل تحت الماء تماما أم لا.
قد يهمك أيضا" :.
جوارب من ألياف ورقية رطبة لوقف البكتيريا ومنع الروائح الكريهة
الباحثون يحاولون الاستفادة من قدرة الحرباء والأخطبوطات على استبدال لون بشرتهم
أرسل تعليقك