ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982
آخر تحديث GMT 15:42:16
 فلسطين اليوم -

شهدت درجات الحرارة فوق القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا حادًّا

ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982

ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم
واشنطن -فلسطين اليوم

تقلَّص الثقب الموجود في طبقة الأوزون إلى أصغر حجم له منذ بدء السجلات الأولى له، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الجنوبي.

ويسجل الثقب تقلبات في حجمه بشكل طبيعي سنويا، وعادة ما يكون في أكبر حالاته خلال أشد شهور نصف الكرة الجنوبي برودة، من أواخر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر.

وشهدت درجات الحرارة الأكثر دفئا على مستوى العالم، وأنماط الطقس غير الطبيعية في الغلاف الجوي العلوي، فوق القارة القطبية الجنوبية، انخفاضا حادا في نضوب الأوزون هذا العام، وترك هذه الطبقة مع أصغر ثقب شوهد منذ اكتشافه لأول مرة.

ووجدت الملاحظات التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الثقب بلغ ذروته في العام الجاري عند 6.3 مليون ميل مربع في 8 سبتمبر، ثم تقلص حجمه فجأة في أقل من 3.9 مليون ميل مربع في الفترة ما بين نهاية سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر، في حين أنه خلال الظروف الجوية العادية، غالبا ما يبلغ حجمه نحو 8 ملايين ميل مربع خلال هذا الوقت من العام.

وقال بول نيومان، كبير خبراء علوم الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، بولاية ماريلاند، في بيان على موقع الوكالة الإلكتروني: "إنه نبا عظيم حول الأوزون في نصف الكرة الجنوبي، ولكن من المهم إدراكنا بأن ما نراه هذا العام يرجع إلى ارتفاع درجات حرارة الستراتوسفير (إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروبوسفير)، إنها ليست علامة على أن الأوزون في الغلاف الجوي يسير فجأة في المسار السريع نحو التعافي".

ويتكون مركب الأوزون شديد التفاعل، والمعروف أيضا باسم ثلاثي الأكسجين، من ثلاث ذرات أكسجين، وهو غاز أزرق شاحب ذو رائحة حادة جدا تشبه إلى حد ما رائحة الكلور، ويمكن العثور عليه على بعد 25 ميلا فوق سطح الأرض، في طبقة الستراتوسفير.

ومن خلال التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، عندما تصطدم هذه الأشعة عالية الطاقة بجزيء الأكسجين العادي (O2)، تؤدي إلى انقسام الجزيء إلى ذرتين نشطتين من الأكسجين، ما يعرف باسم الأكسجين الذري، ثم تتحد كل ذرة أكسجين نشطة مع جزيء أكسجين آخر، ما يؤدي إلى تكوين جزيء أوزون (O3).    

وتستمر هذه العملية مرارا وتكرارا، ويساعد هذا التفاعل في حماية الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وقمع الجهاز المناعي، وكذلك إتلاف النباتات.

ويتشكل ثقب الأوزون في أنتاركتيكا، وهو ليس ثقبا فعليا من الناحية الفنية، وإنما هو عبارة عن منطقة استنزاف، تشهد خلال فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ردود فعل مستنفدة للأوزون.

وتشير درجات الحرارة الأكثر دفئا خلال هذه الفترة من العام، إلى انخفاض السحب القطبية الستراتوسفيرية، ما يحد من استنفاد طبقة الأوزون.
كانت درجات الحرارة المسجلة خلال سبتمبر، على ارتفاع نحو 20 كم، أكثر ارتفاعا من المعدل المتوسط، حيث بلغت 16 درجة مئوية، وهي بذلك الأكثر دفئا في السجل التاريخي منذ 40 عاما، لشهر سبتمبر، وبفارق كبير

قد يهمك أيضًا:

"ناسا" تؤجل خروج روادها إلى الفضاء المكشوف

كواكب ميتة ترسل إشارات "زومبي" غريبة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982 ثُقب الأوزون يتقلَّص إلى أصغر حجم له على الإطلاق منذ اكتشافه عام 1982



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday