القاهرة:سهام أبوزينة
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن شركة "فودافون" بدأت آخر عملية إعادة هيكلة لأعمالها فى المملكة المتحدة، والتي ستتضمن نقبل ما يقرب من 2700 إلى مكاتب أخرى. وأوضحت الصحيفة، أن خطة إعادة الهيكلة تشمل إغلاق مكاتب أصغر، خاصة مركزها فى بلدة براكنيل والذي اشترته شركة "فودافون" كجزء من استحواذها على شركة Cable & Wireless، فى الوقت الذى سيزيد فيه العمل في المكاتب الأكبر في لندن ونيوبري ومانشستر.
ورغم أن العمال الذين لا يستطيعوا الانتقال إلى المكاتب الأخرى سيضطرون إلى مغادرة الشركة، إلا أن فودافون تتوقع بشكل كبير أن أعداد الموظفين ستبقى متشابهة بعد إعادة الهيكلة حيث ستوظف أشخاصاً جدداً محل الذين يغادرون.
وأضافت "فايننشال تايمز"، أن فودافون ستنفق 10 ملايين جنيه إسترليني في نيوبري، وهو مقرها التاريخي، لتعزيز مركز عمليات الشبكة لتشمل عمليات الخطوط الثابتة التي تنفذ من "براكنيل". ومع ذلك، فأن عددا من الوظائف الرقمية وتلك بالمتعلقة بالعملاء سيتم نقلها من "نيوبري" إلى لندن حيث تريد الشركة جذب العمال الأصغر سنا. وسوف ينتقل موظفو خدمة العملاء في "غلاسكو"، اسكتلندا إلى مانشستر.
وكانت شركة "فودافون" تعمل على إعادة هيكلة التكاليف بعد أن تولى نيك ريد منصب الرئيس التنفيذي فى أواخر العام الماضي. وقال ريد، الذى كان يشغل منصب المدير المالي السابق، إنه سيخفض 1700 وظيفة في رومانيا والهند كجزء من حملة لتخفيض ثمانية مليارات يورو من التكاليف من قطاع الأعمال. وقال أيضا هذا الشهر إن الشركة ستخفض 1200 وظيفة في إسبانيا.
وقال متحدث باسم "فودافون"، إن التعديل في المملكة المتحدة لم يكن مدفوعا بخطط تخفيض عدد الموظفين، بل جعل شركة الاتصالات شركة أكثر جاذبية للعمال الرقميين. وقال: "نريد أن نبني شركة مناسبة للمستقبل على أن تبقى شركة ضخمة في المملكة المتحدة ويكون بإمكانها أن تتنافس مع شركات "الإنترنت" العملاقة الكبيرة في الخارج، وتصبح الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية و شركات الاتصالات في المملكة المتحدة"
أرسل تعليقك