تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية
آخر تحديث GMT 15:59:33
 فلسطين اليوم -

تجمع بين التصوير المقطعي المحوسب ومناظير الألياف الضوئية

تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية

مناظير الألياف الضوئية
لندن ـ فلسطين اليوم

من بين أبرز الاعتراضات التي يثيرها بعض الآثاريين عندما يتعلق الأمر بالفحوصات التي تجرى على المومياوات الفرعونية، هو أن مثل هذه النوعية من الدراسات يمكن أن تضر بسلامة المومياء، وهي المشكلة التي تعالجها دراسة ألمانية إيطالية مشتركة، تنشر في العدد المقبل من مجلة العلوم الأثرية في يونيو (حزيران) المقبل.وخلال الدراسة التي نشر ملخصها قبل أيام الموقع الإلكتروني للدورية، أعلن باحثون من "معهد يوراك لبحوث دراسات المومياوات" في بولزانو بإيطاليا، وقسم جراحة العظام بجامعة بايرويت بألمانيا، عن طريقة مبتكرة لاستعادة الحمض النووي القديم من المومياوات المغلفة بالكامل بطريقة طفيفة التوغل، وباستخدام مزيج من التصوير المقطعي المحوسب و"خزعة" موجهة بالمنظار.ويعد نخاع العظم، أحد المصادر الرئيسية للحصول على الحمض النووي من المومياوات القديمة، وكانت عملية الحصول عليه في السابق تتسبب في أضرار بالمومياوات، أقلها هو الاضطرار إلى رفع اللفائف التي تغطيها، ولكن عن طريق تطبيق التصوير المقطعي المحوسب، أمكن للفريق البحثي تحديد مكان العظام، ثم إجراء الخزعة بالمنظار لأخذ عينة صغيرة من النسيج المراد تحليله.

وبخلاف الأشعة التقليدية التي تعتمد الصور بها على وجود كثافة بالعضلات ومحتوى مائي بالأنسجة، وهو أمر ليس متاحًا في المومياوات الفرعونية، فإن "التصوير المقطعي المحوسب"، يتيح بناء صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للمومياء، تساعد الباحثين على إدخال الخزعة بالمنظار إلى المكان الصحيح، وتم استخدام نوع من المناظير يعرف باسم "مناظير الألياف الضوئية الصغيرة"، وهي تتكون من أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة في نهاية أحد أطرافه، وفي الطرف الآخر عين المنظار، بما يسمح برؤية البنى الهيكلية الموجودة داخل المومياء، ويتم تمرير أدوات خاصة عبر الأنبوب لأخذ عينة صغيرة من النسيج المراد تحليله.واستخدم الفريق البحثي هذه التقنية في فحص مجموعة من المومياوات المصرية القديمة في المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري في برلين.

ويثني دكتور أيمن طاهر أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة المنصورة على هذه التقنية التي تجمع بين التصوير المقطعي المحوسب ومناظير الألياف الضوئية الصغيرة، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"الشرق الأوسط"، إلى أنها ستكون مفيدة بشكل خاص في فحص مومياوات مكتشفة تكون حالة تحنيطها سيئة، ويطمح دكتور طاهر أن تساعد مثل هذه التقنيات أيضًا في معرفة المزيد عن الأمراض الفرعونية القديمة، ويقول: "نحن بحاجة إلى مطابقة الأوصاف الخاصة بالأمراض الموجودة في البرديات الفرعونية مع المسميات الحديثة للأمراض، لمعرفة تاريخ الأمراض، فمثلًا كان المصري القديم يطلق على مرض تسببه الديدان اسم (عا عا)، فهل هذا المرض هو البلهارسيا".

قد يهمك أيضًا:  

باحثون ينجحون في تحطيم رقم قياسي جديد لسرعة نقل البيانات الرقمية

  تكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المنازل FTTH تتصدر السوق العالمي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday