روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

واقعية جدًا بحيث يمكن أن تشعر معها أنك أمام "كائن حي"

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

الربوتات الذكية
ستوكهولم ـ منى المصري

أسس المهندس سامر المبياض مع زملائه في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم، السويد شركة "فورهات" للروبوتات، والتي تقوم بتصميم روبوتات تحاكي سلوك البشر من حيث طريقة الحديث واللهجة وتعبيرات الوجه. وبينما تهدف الربوتات الذكية إلى جعل الناس يشعرون بمزيد من الراحة في التفاعل معه، فإنَّ رؤوس "فورهات" قد يكون لها تأثير معاكس على البعض؛ إذ يُمكن تغيير أشكالها، والتي تستخدم الدمى كقاعدة لها، لتظهر بمجموعة واسعة من الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر. وقد صممت لتكون "ذكية اجتماعيًا"، فمصممها يقول إنَّها واقعية بحيث يمكنك أن تشعر أنَّها "كائن حي".

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

ويتم تصميم الرسوم المتحركة التي تظهر على وجه الدمى لاحقاً عبر الكمبيوتر حيث تُصمم تعابير وجه مختلفة. وقد صُممت برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على منصة ذكاء اصطناعي يمكن برمجتها للمشاركة في تفاعلات الوعي الاجتماعي للبشر. وقد صمم هذا النظام لمعالجة مشكلة " uncanny valley"، وهو مصطلح يستخدمه البروفيسور الياباني ماساهيرو موري، للإشارة إلى النقطة التي يبدو فيها أن الروبوت تبدو واقعية بما فيه الكفاية لمحاكة الإنسان، ولكنَّ يكون لديه ما يكفي من النشاط الاصطناعي الذي يجعل البعض قلق منها.

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

وقال المبياض لصحيفة التايمز الأميركية: ""نحن في الواقع نسميه تأثير الزومبي. إذا كان هناك شيء يبدو بشريًا بدرجة كبيرة جدا ولكن في نفس الوقت ليس جيدًا في سلوكه كما هو متوقع، ففي هذه الحالة يكون لدينا مشكلة مع التوقعات".

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

وأُطلق على هذه الروبوتات اسم "فورهات" بعد أن ظهر نموذج من الإصدار الأولي يرتدي قبعات الفرو. ويعني نظامها الفريد من نوعه القائم على العرض أنَّ تصاميم الروبوت يمكن تخصيصها على نحو لا متناهي تقريبا.  وهذا يشمل كل شيء بداية من الصوت الدال على للجنس، واللهجة، والشخصية وتعبيرات الوجه. ويمكن أن يظهر بشخصياتٍ مختلفة من خلال تخصيص ملحقاته أيضًا.

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه

وتبيع الشركة الأجهزة ومجموعة تطوير البرمجيات مقابل 12 ألف دولار إلى أي شخص يريد إنشاء روبوت خاص به باستخدام النظام. وقد اكتسب هذا النهج بالفعل اهتمامًا واسعًا من بعض الشركات العالمية، بما في ذلك "ديزني"، التى تستخدم واحدًا منها في روبوتات قصص الأطفال التفاعلية. وفي اليابان، تنظر شركة "هوندا" كيف يمكن الاستفادة من نظام “فورهات" بطريقة أفضل مع كبار السن للتفاعل مع تكنولوجيا الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.  وقد أجرت شركة "فورهات" محادثات مع شرطة العاصمة حول استخدام الروبوتات لتدريب الضباط على كيفية اكتشاف والتفاعل مع المشتبه بهم المُخادعين.

وقال السيد المبياض في بيان مكتوب: "رؤية فرهات هي بناء واجهة حاسوبية تمكن الناس من التفاعل مع الآلات بنفس الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض. نحن نعتقد أن الروبوتات الاجتماعية سوف تكون مزعجة مثل الهواتف الذكية أو الكمبيوتر، ونحن في الأيام الأولى جدا من التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح لنا بالتفاعل مع الآلات بطريقة أكثر بشرية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه روبوتات تُحاكي سلوك البشر في الحديث وتعبيرات الوجه



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday