واشنطن - فلسطين اليوم
يُخطّط "فيسبوك" للجمع بين خدمات المراسلة عبر تطبيقاته ودمج الدردشات في "واتسآب" و"ماسنجر" و"إنستغرام"، إذ سيتمكن مستخدم "واتسآب" من بدء محادثة مع مستخدم "إنستغرام" أو "ماسنجر"، وكسر الحواجز بين المنصات الاجتماعية على "فيسبوك"، كما سيتمكن مستخدم تطبيق "ماسنجر" أو "إنستغرام" من إرسال محادثة مشفرة من شخص إلى آخر لديه حساب "واتسآب" فقط.
ويبقى كل من "ماسنجر" و"إنستغرام" و"واتسآب" تطبيقات منفصلة على الشاشة الرئيسية وقائمة بذاتها لكن سيتم توحيد ميزات المراسلة في ما بين هذه التطبيقات، وهدف التوحيد على ما يبدو هو إبقاء المستخدمين داخل منظومة "فيسبوك"، والتي ستحتفل الشهر المقبل بميلادها الـ15، وأيضا سيسمح لشبكة التواصل الأكبر بالتعامل بصورة أفضل بالتنافس أمام عمالقة التكنولوجيا، مثل "غوغل" و"آبل"، ووفقا إلى التقرير فإن برنامج الدمج في مراحله الأولية وسيتم الانتهاء منه في العام 2020.
اقرا ايضا دراسة تُؤكّد أنّ مُستخدمي "فيسبوك" يجهلون مقدار ما تعرفه عنهم
وتسعى فكرة الدمج هذه إلى تحسين عملية التواصل بين مليارات المستخدمين لهذه التطبيقات التي تمتلكها "فيسبوك". ونقلا عن المصدر نفسه، صرح المتحدث باسم "فيسبوك" بأن الشركة تبني "أفضل تجارب المراسلة التي يمكننا القيام بها، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة".
وصرح المتحدث باسم "فيسبوك" في بيان: "نرغب في أن نطور أحسن المنتجات التي تجعل من عملية تبادل الرسائل أفضل ما يكون. نعكف في العمل على تشفير الاتصالات وتسهيلها بين أفراد العائلات والأصدقاء، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة"، ووفقا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" فإن هذه الأفكار سببت خلافات على مستوى الإدارة أدت لرحيل مؤسسي "واتسآب" و"إنستغرام" العام الماضي.
وتفيد التقارير بأن زوكربيرغ يدفع باتجاه خطة الدمج من أجل جعل الخدمات أكثر فائدة وزيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هذه التطبيقات، وتزداد المخاوف بشأن اختراق خصوصية المستخدمين، على ضوء قضية كامبريدج أناليتيكا التي كشفت عن طريق تحقيق بريطاني في مارس/ آذار الماضي واختراق البيانات الشخصية لمستخدمي لتشمل 87 مليون شخص.
قد يهمك ايضا مزايا جديدة يحصل عليها " تطبيق التراسل الفوري واتسآب" هذا العام
شركة "فيسبوك" تُغلق 364 صفحة من بينهم 7 لوكالة "سبوتنيك" الروسية
أرسل تعليقك