10 اكتشافات غريبة في 2018 تعمّق غموض كوكب الأرض
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أبرزها " غرق قاع البحر " و " مطر الفيروسات "

10 اكتشافات غريبة في 2018 تعمّق غموض كوكب الأرض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 10 اكتشافات غريبة في 2018 تعمّق غموض كوكب الأرض

كوكب الارض
واشنطن - فلسطين اليوم

نشأت الأرض منذ حوالي 4.5 مليار سنة، ومرت بتغييرات دراماتيكية شملت تفكك القارة العظمى وظهور محيطات واختفائها، والانقراض الجماعي الذي قضى على 96% من مجمل الحياة في ذلك الوقت.

ومقارنة بتلك الأزمنة القديمة، حيث كانت فيها الأرض يافعة، فإنها تبدو اليوم جميلة للغاية، لكن عالمنا عبارة عن كوكب ديناميكي متغير، حيث ما يزال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه، يتعلق بتاريخ الأرض أو العمليات المستمرة في الحدوث على اليابسة أو في المحيطات، وفيما يلي بعض الأمثلة القليلة للأحداث التي وقعت خلال العام 2018، والتي تقدم نتائج جديدة بشأن الكرة الأرضية "الغريبة" التي نعيش عليها.

1- القارة المنفصلة:

في 19 مارس / آذار 2018، انفتح صدع كبير في الأخدود الإفريقي العظيم في كينيا، عقب هطول أمطار غزيرة وحدوث نشاط زلزالي في المنطقة.

وبلغ طول هذا الصدع أمتار عدة وعرضه يزيد عن 50 مترًا، وهو يمثل تحولات تجري حاليًا في مكان عميق تحت سطح الأرض، في الصفائح التكتونية تحت القارة الإفريقية , وتقع أفريقيا على صفيحتين، حيث أن القارة تعتمد أساسًا على الصفيحة النوبية، فيما يقع جزء من شرق القارة على الصفيحة الصومالية.

وتعمل التحولات التكتونية التي تحدث بسبب الوشاح النشط، على فصل الصفائح عن بعضها البعض، الأمر الذي قد يؤدي إلى انشقاقات في السطح , ومع ذلك، فإن الأمر سيستغرق عشرات الملايين من السنوات لتنقسم القارة إلى قسمين.

اقرا ايضا :  علماء الفلك يكتشفون "توأما" مطابقا للشمس على بعد 184 سنة ضوئية

2- غرق قاع البحر:

مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، فإن ذوبان الأنهار والجبال الجليدية سيرفع من مستويات البحار حول العالم، وفي الوقت نفسه، فإن وزن هذه المياه الإضافية يدفع قاع البحر إلى الأسفل.

وأجرى الباحثون أخيرًا تحقيقًا في كيفية تأثير تدفق الثلوج المنبعثة من اليابسة على شكل قاع المحيط في الفترة ما بين عام 1993 ونهاية عام 2014 , واكتشفوا أن أحواض المحيطات العالمية تغير شكلها بمعدل 0.1 ملم سنويًا، مع تغير إجمالي قدره 2 ملم على مدى عقدين.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن بيانات الدراسات السابقة ربما تقلل من تقدير ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 8%.

3- المعدن الغامض:

ظهر أخيرًا معدن، لم يسبق له مثيل في الطبيعة من قبل، يتمثل في ألماسة صغيرة استُخرجت من منجم كولينان في جنوب أفريقيا , وعلى الرغم من أن طولها لم يتجاوز 3 ميلليمترات، إلا أن الألماسة تحمل ثروة من المعلومات للجيولوجيين حول هذا المعدن النادر، المعروف باسم "سيليكات الكالسيوم بيروفسكايت" (CaSiO3) , وفي حين يبدو المعدن المكتشف نادرًا للغاية على سطح الأرض، إلا أن هناك اعتقادًا بأنه شائع جدًا تحت سطح الأرض، وربما يكون رابع أكثر المعادن شيوعًا في باطن الأرض.

ولكنه غير مستقر، ولذلك، يصعب تحديد موقعه فوق سطح الأرض، ومن المحتمل أن تكون الألماسة المكتشفة حديثًا قد نشأت على عمق حوالي 700 كلم، ومكن هيكلها القوي من الحفاظ على المعدن النادر.

4- قطعة من القارة:

كشفت مقارنات صخرية بين قارتين بعيدتين، أن قطعة من أميركا الشمالية ملتصقة حاليًا بأستراليا , ولا تتشابه الصخور الرسوبية الموجودة في منطقة جورج تاون في شمال كوينزلاند مع الصخور الأخرى الموجودة في أستراليا، ولكنها كانت متشابهة بشكل مثير للدهشة، مع الصخور الموجودة في كندا حاليًا.

واقترح العلماء أنه منذ 1.7 مليار سنة، انفصل جزء من ما يعرف الآن بأميركا الشمالية، وانجرف إلى الجنوب , حيث تصادم مع شمال أستراليا بعد حوالي 100 مليون عام، ومن المحتمل أن هذا التصادم هو ما أدى إلى نشأة سلاسل الجبال في المنطقة، مثلما تشكلت جبال الهيمالايا منذ حوالي 55 مليون عام، بعد تصادم الصفائح الآسيوية والهندية.

5- مطر الفيروسات:

تركب مليارات الفيروسات التيارات الهوائية حول الكوكب، والتي تسير أحيانًا لآلاف الكيلومترات، ثم تهطل مع الأمطار على سطح الأرض.

وتحمل الرياح الفيروسات على ارتفاع يتراوح بين 2500 و3000 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتحرك الفيروسات على بخار رذاذ البحر وجزيئات صغيرة من التربة.

واكتشف العلماء أنه في يوم واحد فقط، يمكن أن يمطر 1 متر مربع من الأرض بمئات الملايين من الفيروسات وعشرات الملايين من البكتيريا.

6- آكل المحيط:

الحركة بين الصفائح التكتونية للأرض هي "اختطاف" المياه من المحيطات ودفعها إلى باطن كوكب الأرض , وينصت الباحثون إلى تمتمات زلزالية في خندق ماريانا، حيث تنزلق صفيحة المحيط الهادئ تحت صفيحة الفلبين، وتسمى منطقة الاندساس.

وأشارت سرعة الأصوات الآتية من تحت سطح الأرض، إلى كمية المياه التي تُحمل أثناء احتكاك الصخور ببعضها , وكشفت قياسات درجة حرارة الماء والضغط، إلى جانب سرعة الأصوات الزلزالية، أن مناطق الاندساس من المحتمل أن تسحب 3 مليارات تيراغرام (التيراغرام يساوي مليار كيلوغرام)، من الماء كل مليون سنة، وهذه الكمية تساوي حوالي 3 أضعاف الكمية التي تم قياسها سابقًا.

7- من الأسفل إلى الأعلى:

لطالما كان يعتقد أن الأعاصير تتشكل من الأعلى إلى الأسفل، وتتشكل من دوامات التيارات الهوائية خلال العواصف القوية , لكن الأبحاث الجديدة تقلب هذه الأفكار رأسًا على عقب حرفيًا، ما يشير إلى أن الأعاصير تكتسب تطورها من الأسفل إلى الأعلى.

وبحث العلماء في 4 أعاصير تشكلت من العواصف الشديدة بين عامي 2011 و2013، واكتشفوا أن جميعها كوّنت أشكال قمع على الأرض قبل أن تمتد إلى الأعلى لتصل إلى السحاب.

8- البحر الصخري:

توجد مواد غامضة في الطبقة العميقة من الأرض، قد تكون بقايا محيط من الصهارة القديمة التي يعود تاريخها إلى 4.5 مليار عام، والتي تشكلت بعد الانفجار الكوني الذي أوجد القمر , وتسمى أحواض الصهارة القريبة من قلب الكوكب، بالمناطق ذات السرعة المنخفضة للغاية، لأن الموجات الزلزالية التي تسير في باطن الأرض تبطئ من سرعتها كثيرًا عندما تعبر هذه المناطق.

واقترحت التجارب المعملية أن هذه السوائل قد تكون مكونة من معدن غني بأكسيد الحديد يسمى "magnesiowüstite"، وجاءت من محيط الحمم الذي نشأ بعد اصطدم جسم فضائي كبير بالأرض منذ مليارات السنين.

وعندما فقد المحيط حرارته المتولدة من التصادم، تبلور هذا المعدن وأنتج جيوبًا من أكسيد الحديد، غرقت حتى وصلت إلى قاع الوشاح، لتشكل السوائل التي ظلت إلى اليوم.

9- أصوات النبات:

يمكن سماع أصوات النباتات وهي "تتنفس"، إذا استمعت بعناية إلى الطحالب الحمراء تحت الماء، ومع قيام الطحالب بتنفيذ عملية التمثيل الضوئي، فإنها تنتج فقاعات صغيرة تتجمع على أسطحها.

واكتشف الباحثون أخيرًا أنه عندما تنفصل الفقاعات إلى سطح الماء، فإنها تصنع صوتًا مثل "الطنين" , ورصد العلماء هذه الأصوات، لأول مرة، في المياه حول الشعاب المرجانية بالقرب من هاواي , وفيما كان الباحثون ينسبون هذه الأصوات في البداية إلى عضات الجمبري، أدركوا بسرعة وجود علاقة بين الصوت ووجود الطحالب.

ويمكن أن تختنق الشعاب المرجانية إذا كانت مغطاة بالكثير من الطحالب، وبإمكان أصوات الطحالب (الطنين)، أن تقدم تحذيرًا مبكرًا لنمو الطحالب الجامح الذي يمكن أن يعرض الشعاب الضعيفة للخطر.

10- المحيط الحيوي العميق:

اكتشف العلماء على مدى العقد الماضي، العديد من المجتمعات الميكروبية التي تعيش تحت سطح الأرض، في بيئة تُعرف باسم المحيط الحيوي العميق.

وكشف الباحثون أخيرًا، أن هذه المنطقة قد تكون موطنًا لملايين الأنواع غير المعروفة، وربما بدأت هذه الكائنات الحية هناك بالتطور منذ أن كانت الأرض يافعة.

وتقدر كمية الكربون الحيوي بالمحيط الحيوي العميق، وهي كمية الكربون التي تعود لجسيمات حية، بنحو 300 إلى 400 ضعف كمية الكربون الحيوي لكل البشر على هذا الكوكب , ومع ظهور هذه السلالات المثيرة للفضول، والتي نجت وازدهرت تحت سطح الأرض، تتوفر بواسطتها معلومات قد تساعد في البحث عن حياة مجهرية في عوالم أخرى.

قديهمك ايضا :  كواكب أخرى خارج النظام الشمسي تحتوي على كميات من الماء
                   دراسة جديدة تكشف كوكبًا قريبًا من الأرض صالح للحياة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 اكتشافات غريبة في 2018 تعمّق غموض كوكب الأرض 10 اكتشافات غريبة في 2018 تعمّق غموض كوكب الأرض



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

إطلالة رياضية لنادية الجندي.. ومتابع: عود البطل

GMT 09:25 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 05:58 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday