علماء يتوصّلون لتطوير أدمغة بشرية صغيرة من خلايا جذعية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تُقدّم هذه التكنولوجيا للباحثين رؤى بشأن تطوّر المخ

علماء يتوصّلون لتطوير "أدمغة بشرية صغيرة" من خلايا جذعية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء يتوصّلون لتطوير "أدمغة بشرية صغيرة" من خلايا جذعية

الدماغ البشري
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية خبرا عن تطوير العلماء لأول "أدمغة صغيرة" من الممكن أن توفر العلاجات المستقبلية للتوحد والصرع، حيث تتميز الأجهزة المزروعة بالمختبر بخلايا الدماغ الخاصة بها، والتي تشكلت في دوائر مماثلة لدوائر طفل عمره شهرين في الرحم، وصفت بأنها "نقلة علمية مثيرة"، وهذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها الدماغ البشري يعمل خارج الجسم.

ويأمل العلماء في استخدام العقول المصغرة لمشاهدة الوقت الحقيقي لمحركات الصرع، عندما تصبح خلايا الدماغ مفرطة النشاط، والتوحد، حيث يعتقد أنها تشكل اتصالات سيئة. ويمكن أن يمهد الطريق لعلاج هذه الحالات، وكذلك الفصام، وهي أيضا الخطوة التالية نحو حياة واقعية لفرانكنشتاين، مما يشير إلى أن العلماء قد يكونون قادرين يوما ما على تطوير نمو جسم كامل في المختبر.

طور الباحثون في جامعة ستانفورد دائرتين في الدماغ، بحجم ستة عشر بوصة، وذلك باستخدام خلايا الجلد البشرية فقط. ثم ذهب العلماء في جامعة هارفارد خطوة أبعد من ذلك، بتطوير جهاز صغير لأكثر من تسعة أشهر لإنشاء شبكية العين البشرية، وهي بطانة حساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين.

وردا على هذه الاختراقات، قال البروفيسور بول ماثيوز، رئيس قسم علوم الدماغ في كلية إمبريل لندن: "تصف هذه التقارير التقدم المستمر في الأساليب الجديدة المهمة جوهريا لتوليد "أورغانويدس الدماغ" ذاتية التجميع. بحيث تعتبر نقلة مثيرة للعلم ".

وقالت الدكتورة سيلينا وراي، الزميلة في أبحاث آلزهايمر في المملكة المتحدة في معهد أوكل لجراحة الأعصاب: "ستقدم هذه التكنولوجيا للباحثين رؤى بشأن تطور المخ والأمراض التي لم تكن قابلة للعلاج في السابق".

وتعتبر هذه هي أحدث تقدم لعلوم الخلايا الجذعية. تتحول خلايا الجلد البشري إلى خلايا جذعية متعددة القدرات، قادرة على أن تصبح أي جزء من الجسم، وذلك باستخدام أربعة جينات في طبق بتري. هذه تساعدهم على "التغاضي" على أنهم خلايا جلدية والعودة إلى حالة خلايا الطفل حديثي الولادة. ثم عبر تغيير "الهوية"، أو من خلال المغذيات التي تزرع فيها، يتم تحديد أي نوع من الخلايا سوف تصبح - في هذه الحالة خلايا الدماغ، أو الخلايا العصبية.

والنتيجة هي دماغ تبلغ من العمر 60 يوما مثل طفل في الرحم. وقال الدكتور سيرجيو باسكا، أستاذ مساعد في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد: "لم نكن قادرين على تلخيص هذه الأحداث التنموية للدماغ البشري من قبل". وأضاف أن هذه العملية "تحدث في النصف الثاني من الحمل، لذلك فإن استمرارها في الحياة يتعتبر التحدي".

الآثار المترتبة على البحوث، التي نشرت في مجلة الطبيعة، هي أن العقول البشرية يمكن في المستقبل أن تحدد سبب مرض ألزهايمر. ومن المأمول أن العقول المصغرة القائمة تقدم رؤى حول مرض الصرع، حيث الخلايا العصبية مفرط النشاط، ومرض الفصام والتوحد. في نهاية المطاف يمكن أن يؤدي الطريق إلى زرع دماغ، مع الأنسجة التي تزرع في المختبر في الناس المصابة بمرض تلف في الدماغ.

في الوقت الراهن، كان العلماء بالفعل أكثر قدرة على فهم ما يحدث خطأ في الناس الذين يعانون من عيب الولادة. تمكنوا من تصحيح خلل الخلية الذي يسبب هذا الخلل، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والصرع، وذلك باستخدام اثنين من العلاجات.

في السابق كانت معظم التجارب على العقول التي تم تطويرها خارج الجسم ترتكز على الفئران، والتي ليس لديها نفس الظروف مثل البشر. وقال الدكتور فرانسوا جيليموت، قائد المجموعة ورئيس قسم البيولوجيا العصبية الجزيئية في معهد فرانسيس كريك في لندن، إن قدرة الخلايا الجذعية على التنظيم الذاتي كانت "لافتة للنظر".
وقال إنه "سوف يسمّي هذه الدراسات بأنها ستغير قواعد اللعب حيث إن دراسات سابقة قد ألمحت بالفعل إلى هذا. ومع ذلك فهي تمثل خطوات كبيرة إلى الأمام".​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصّلون لتطوير أدمغة بشرية صغيرة من خلايا جذعية علماء يتوصّلون لتطوير أدمغة بشرية صغيرة من خلايا جذعية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday