غزة ـ محمد حبيب
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفعاليات اليوم الدراسي بعنوان "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات" والذي نظمه قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة الإسلامية في غزة وبمشاركة شركة نت ستريم للتكنولوجيا من القطاع الخاص وعدد كبير من طلاب وطالبات قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة الإسلامية. وتأتي هذه المشاركة في إطار اهتمام الوزارة بتنمية وتطوير قدرات الطلبة والخريجين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساهمة من الوزارة في تعزيز مبدأ الشراكة والتكامل بين الجامعات الفلسطينية والوزارة والقطاع الخاص.
وافتتح فعاليات اليوم الدراسي رئيس قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الإسلامية د. طلال سكيك مثمنا دور الوزارة في تعزز دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المجتمع الفلسطيني ومساهمتها في نقل الخبرات إلى طلاب الجامعات والخريجين.
وشارك م. عبد الوهاب العطل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عرض تقديمي يوضح التفاصيل الفنية لرخص خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تقدمها الوزارة،
وقدم م. محمد أبو فول من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عرضاً بعنوان "النطاق العريض ومجتمع المعلومات" موضحا تعريف تكنولوجيا النطاق العريض وأهم مميزاتها وتقنياتها المختلفة مؤكدا على أن خدمات النطاق العريض تنمو في العالم بشكل ملحوظ، وتنتشر بشكل كبير مما يفتح المجال واسعا لإمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في خلق فرص عمل وتطوير الجوانب الصحية والتعليمية.
وأكد م. أبوفول أن الوزارة تسعى الى تعزيز تكنولوجيا النطاق العريض وزيادة انتشار خدماتها في المجتمع الفلسطيني من خلال تمكين بناء شبكات ألياف ضوئية حديثة توفر خدمات الانترنت بسرعات كبيرة وبجودة عالية وكذلك بناء شبكات لاسلكية تساهم في الوصول الى المناطق النائية والريفية.
كما أشار م. أبو فول الإحصائيات المتعلقة بمشتركي الانترنت في قطاع غزة ومعدلات نموها، بالإضافة إلى أهم المتطلبات الإدارية والقانونية والمالية اللازمة للحصول على تراخيص العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتحدث م. أبوفول عن سعي الوزارة الى تشجيع تطبيقات الهواتف الذكية والتي تسهل العمل والتواصل مع المؤسسات الحكومية المختلفة، وكذلك تمكين شبكات الانترنت والمعلومات والربط بين المدارس المختلفة والمستشفيات والمرافق الصحية.
وفي ختام اليوم الدراسي، أوصى الحاضرون على أهمية العمل على زيادة انتشار خدمات النطاق العريض لما له من تأثير مباشر على النهوض بقطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتنمية المجتمع ومواكبة التطورات العالمية المتلاحقة في هذا المجال .
كما أوصوا بضرورة استمرار التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص من خلال تكرار مثل هذه الأيام الدراسية التي تربط بين الواقع الأكاديمي والقطاع الخاص والحكومي والذي من شأنه أن يعزز قدرة الطالب الفلسطيني على ربط الجوانب العلمية بالجوانب العملية.
أرسل تعليقك