خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف أهم طُرُق النجاح
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف أهم طُرُق النجاح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف أهم طُرُق النجاح

خبيرة التنمية البشرية رانيا المريّا
بيروت ـ غنوة دريان

تؤكد خبيرة التنمية البشرية رانيا المريّا، أننا كثيرًا ما نجد أشخاص قادرين على النجاح وآخرين غير قادرين، فما هو السبب؟ هل هو اختلاف وتباين القدرات؟ أم أن الأشخاص الناجحين يتبعون أسلوبًا معينًا للوصول إلى هذا النجاح، فالنجاح يكمُن في تحقيق الهدف الخاص بكل شخص والوصول إليه. ولذلك فإن أهم خطوة من خطوات التفوُّق هو تحديد الهدف الخاص بالشخص، ومن الطرق التي تُيسر علينا تحديد الهدف؛ أن تكتب رغباتك من الحياة دون ترتيب ثم تبدأ في ترتيبها حسب الأولوية لديك، ومن رغباتك تستطيع أن تصيغ أهدافك وتحددها، فكلما كانت الأهداف التي حددتها يكمن ورائها رغبة حقيقية ومشتعلة كلما كانت دائمًا هى الدافع الذي يُشجعك على العمل للوصول إلى الهدف، فعندما يكون لديك الرغبة الحقيقية للهدف لن يستطيع أن يوقفك أحد عن تحقيقه ولذلك وجب علينا أن نعرف كيفية إيجاد الدافع لتحقيق الهدف.

فالدافع هو السبب الذي يؤدي إلى تصرف الناس وأفعالهم، وهناك ثلاثة أنواع من الدوافع: النوع الأول: هو دافع البقاء لدى الإنسان وهو من أهم الدوافع، فدافع البقاء هو الذي يحث الإنسان على تلبية احتياجاته الأساسية من المأكل والمشرب والتنفس، ولو حدث أي نقص من هذه الاحتياجات نجد الإنسان في حالة تحفيز قوي لإشباع هذا النقص، وذلك لأنه عندما تكون حياة الإنسان مهددة يصبح أكبر يقظة ويكون حماسه أقوى لإنقاذ نفسه وحياته.

وأما الدافع الثاني يتمثل في الدوافع الخارجية ومصدرها العالم الخارجى، ويُمكن أن يكون صديق، أو فرد من العائلة، أو كتاب أومجلة، أو محاضر، أو حتى حوافز في العمل، أو جوائز مادية أو معنوية، و لكن تأثيرها يكون وقتي ويقل بمرور الوقت ويكون الحماس في البداية شديدًا ثم يبدأ في الانخفاض، ويعتمد الناس على الدوافع الخارجية كثيرًا حتى يشعرون بالتقدير سعيًا وراء رضا الأخرين وتقييمهم الإيجابي لهم، ولكن الدوافع الداخلية تكون أقوى بكثير فنحن لا نحتاج إلى تقييم الآخرين كي نستمر في طريق النجاح فكل ما نريده نستطيع أن نجده بداخلنا.

والدافع الثالث هو الدوافع الداخلية، وهذا هو أقوى الدوافع تأثيرًا لأنها تكون موجهة بالقوى الداخلية للإنسان والتي تقوده إلى تحقيق أعظم النتائج، فكل القدرات والاستعدادات كامنة في داخل الإنسان في انتظار أن يقوم بإخراجها كالمارد الذي ينتظر أن يخرج ليحقّق المعجزات، وهنا يربط الشخص رغبته في تحقيق هدفه بالسعادة فيتولد الدافع من داخله ولا يحتاج إلى دوافع خارجية للتحرك بقوة نحو تحقيق الهدف. وبربط الرغبة بالسعادة يتولّد الدافع الذي يولّد لدينا طاقة متناهية للعمل وبذل الجهد، و لزيادة الحماسة لديك يجب أن تشجّع و تحفّز نفسك، ومن أكثر الطرق فاعلية للتحفيز أن تدوِّن الأشياء الإيجابية التي أنجزتها خلال اليوم كي ترى دوما إنجازاتك نُصب عينيك، وأن تُكافئ نفسك دوما على نجاحاتك، فُقم بتدوين الأشياء التي تريد شراؤها وكلما أنجزت شىء كافىء نفسك بشراء شيء من احتياجاتك. ولتعلم أن الإستمرار والمداومة رفقاء النجاح فرافق الاستمرار في العمل وبذل الجهد يرافقك النجاح واستمر في حماسك ورغبتك المشتعلة التي هي وقود الدافع لتحقيق الهدف بنجاح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف أهم طُرُق النجاح خبيرة التنمية البشرية رانيا الماريا تصف أهم طُرُق النجاح



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday