هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات
رام الله - فلسطين اليوم

تتعرض الأم العاملة إلى هجمات عنيفة تخوض في مشاعرها وتحكم عليها عدوانا وبهتانا أن أمومتها ناقصة ولا ترقى أبدا إلى مستوى الأمومة لدى ربة المنزل التي تفني عمرها مع أطفالها وداخل بيتها، وعلى الرغم من زيادة أعداد المرأة العاملة في كل بلدان العالم العربي إلا أن هناك عقولا لا تزال تجزم بتقصير الأم العاملة نحو بيتها وأطفالها وبالتالي فأمومتها لا تعني لها شيئا.
 
وقد كثر الحديث عن ذلك في الجلسات النسائية واحتد النقاش حول هذا الإعتقاد العقيم الذي يدل على أن هناك عقولا لا زالت محتلة من الظلام والجهل.
 
ربة المنزل ليست أفضل من الأم العاملة
الأم العاملة تفيض مشاعرها بالأمومة، بل أن الأمومة في كثير من الحالات هي التي تدفع الأم إلى العمل لتحقيق مستويات معيشية أفضل لأطفالها ولأسرتها ككل وهذه ميزة تضاف إلى الأم العاملة، وقلبها يفيض حبا وحنانا بحب أطفالها وخوفها عليهم. وقد يحظى أطفال الأم العاملة بإهتمام أكثر من ربة المنزل في كثير من الأحيان، والدليل على ذلك أن ربة المنزل قد تبقى في المنزل ويتعرض طفلها للإهمال بسبب إنشغالها في تنظيف المنزل وإعداد الطعام وخلافه، وتوجد أمثلة كثيرة على ذلك، فلو نظرنا حولنا لوجدناها، أما الأم العاملة فهي منظمة للوقت بين أطفالها وزوجها وبيتها، فالنظام أساس نجاح الأم العاملة في مهمتها الكبرى، وفي كلتا الحالتين لا يمكن الحكم عن مشاعر الأمومة، لأنها أرقى من أن تخضع للمقارنة بسبب عمل المرأة من عدمه، فالأم الحنون لا يغيرها أي شيء سواء عمل أو غيره.
 
ومن هنا يجب التأكيد على أمر هام وهو أن الأم ربة المنزل ليست أفضل من الأم العاملة ولا العكس، فكلتاهما أم، والأم الأفضل والأكثر حنانا هي من تنجح في إشباع إحتياجات الطفل من العطف والحنان والإهتمام وهي من تترك بصمات غالية وقيمة وهامة في نفس الطفل وتساعده في التفوق تمهيدا لبناء شاب قوي يستطيع مواجهة الحياة.
 
عاطفة الأمومة قد تقل لدى بعض النساء
نعم قد تقل عاطفة الأمومة في قلوب بعض النساء بغض النظر عن عملهن من عدمه، فهناك بعض الدراسات تؤكد على دور الهرمونات في خلق مشاعر الأمومة في قلوب النساء، فقد كشفت دراسات علمية عن ظاهرة كيميائية فريدة من نوعها تفسر العلاقة العاطفية الخاصة بين الأم وطفلها. حيث أكد الدكتور  روبرت بريدجز الذي يدرس بكلية طب في جامعة هارفارد الاميركية، أن مشاعر الامومة الفياضة تعود بالدرجة الأولى الى عمل بعض الهرمونات التي تحافظ على صحته وحيوية خلايا الجسم وانسجته وأعضائه المختلفة، كما أنها تعمل على نمو صفات الذكورة والانوثة، والتي لها علاقة وثيقة بالمشاعر المرتبطة بالعاطفة، كالحب والعداء والخوف والقلق.
 
ومن هنا فإنه يمكن القول أنه أحيانا توجد نسبة ضئيلة جدا من النساء تقل لديهن مشاعر الأمومة وذلك بسب  ضعف الهرمونات المسؤولة عن ظهورها، وهذا هو أصل غريزة المرأة التي خلقت عليها، والدليل على ذلك رفض بعض النساء الإنجاب بدون أي سبب صحي أو مقنع لذلك، غير أنها تبرر رفضها بعدم قدرتها على تحمل المسؤولية، وعدم وجود الرغبة لديها لتلد أطفالاً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات هل تقلّ عاطفة الأمومة في قلوب الأمهات العاملات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday