القاهرة ـ فلسطين اليوم
تحتاج رعاية الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر 6 أشهر إلى التأكد من نظافة البيئة من حولهم، وأنها خالية من السموم. يتطلب ذلك السيطرة على مستوى السموم الموجودة في الأشياء التي تتلامس مع الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر. إليك 6 طرق للحد من تعرض الصغير للسموم البيئية.
زجاجات خالية من BPA. الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة لتغذية الرضيع، حيث يتطلب استخدام الزجاجات مزيداً من النظافة والتعقيم. لكن حتى مع الرضاعة الطبيعية قد تحتاج الأم إلى تخزين حليب الثدي في زجاجة، تأكدي من شراء زجاجة خالية من BPA وهي مادة تعرف باسم ثنائي الفينول أ، وتتكون من مركب اصطناعي يستخدم الكربون لزيادة صلابة البلاستيك، وقد ظلّت هذه المادة مستخدمة لفترة في زجاجات الأطفال حتى تبينت خطورتها وأنها تتسبب في مشاكل للدماغ والقلب.
تقليل التعرض للرصاص. يؤدي التسمم بالرصاص لدى الأطفال إلى مجموعة من المشاكل الصحية مثل فقر الدم والفشل الكلوي وأيضاً تلف أجزاء من الدماغ. يوجد الرصاص في الأثاث والجدران وألعاب الأطفال، وأيضاً في مياه الصنبور والمعلبات الغذائية والتربة، علماً بأن غلي الماء لا يخلّصه من الرصاص. يمكن للأطفال استنشاق غبار الرصاص المنبعث من اللوحات الجدارية، والجدران، والأثاث. لذلك عليك الاستثمار في أثاث خالٍ من الرصاص، والتأكد من حداثة طلاء الجدران وخلوها من الرصاص، وكذلك خلو ألعاب الطفل من هذه المادة السامة. ينبغي أيضاً غسل يدي الطفل بعد اللعب وقبل تقديم الطعام له.
الابتعاد عن العسل والماء والأعشاب. في الأشهر الـ 6 الأولى من عمر الطفل لا يحتاج الصغير أكثر من حليب الرضاعة الطبيعي أو الاصطناعي. يمكن أن يؤدي تناول المزيد من الماء إلى تسمم الصغير بالرصاص. كما يمكن أن يؤدي العسل إلى نوع نادر من التسمم الغذائي، كذلك لا يُنصَح بإعطاء الطفل اي نوع من تركيبات الأعشاب في هذه المرحلة من العمر.
الأجهزة الإلكترونية. مثل الهواتف النقالة والكومبيوتر المحمول وغير ذلك من الأجهزة اللوحية، كل هذه الأجهزة تؤثر سلباً على عملية تطور دماغ الطفل ونموها. لابد من وجود هذه الأجهزة في غرفة غير التي يلعب فيها الطفل.
أرسل تعليقك