القاهرة - فلسطين اليوم
تؤكّد التجارب أنّ "رعاية الكنغر" أو ما يعرف برعاية الأم لطفلها على طريقة الكنغر" بتماس الجلد للجلد بين الأم وطفلها، هو بديل رائع لا بل ممتاز لأساليب الرعاية التوليدية التقليدية لاسيما بالنسبة إلى الأطفال المولودين قبل أوانهم.
وبحسب الخبراء والأطباء حول العالم، فإنّ وضع الطفل عارياً إلا من الحفاض على صدر الأم بطريقة عمو دية وتغطيته ببطانية أو بلباس الأم ليستكين ما بين ساعة وأربع وعشرين ساعة في اليوم، قد يكون أكثر أماناً وفعاليةً من الأجهزة التكنولوجية على غرار الحاضنات التي تحرم الطفل من لمسة أمه وتسبّب له التوتر وتجعله بالتالي عرضةً للمغص واضطرابات النوم وقصور الانتباه وسواها من المشاكل.
وحتى الآن، لم تصدر عن أي جهة علمية دراسة تحذّر من وجود تأثيرات سلبية لـ"رعاية الكنغر"، إذ اقتصرت كلها على الإشادة بفوائدها على الأم والطفل معاً.
بالنسبة إلى الطّفل:
• تُسهم "رعاية الكنغر" في تحسين قدرة الطفل على التنفّس وتعديل نبضات قلبه. وبحسب التجارب، فإنّ الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التنفس ويحصلون على رعاية على طريقة الكنغر، يتحسّنون ويتخلّون عن أجهزة التنفس في غضون 48 ساعة.
• تُفيد إحدى الدراسات إلى أنّ حمل الطفل على طريقة الكنغر لأكثر من 50 دقيقة في اليوم يعزّز قدرته على الرضاعة في شكل طبيعي وعفوي.
• تلعب "رعاية الكنغر" دوراً في تقوية مناعة الطّفل الخديج والتخفيف من احتمال تعرّضه للحساسية والالتهابات ومشاكل الرضاعة.
• تُساعد "رعاية الكنغر" الرّضيع ناقص وزن الولادة على كسب الوزن الصحي بطريقة أسرع مقارنةً بأقرانه، الأمر الذي يمكن أن يسرّع خروجه من المستشفى.
• تُسهم "رعاية الكنغر" في تنظيم حرارة جسم الطفل وتعديلها بفضل قدرة الأم على التحكّم بها أكثر من الحاضنة.
• تمنح "رعاية الكنغر" الطّفل المزيد من الراحة نتيجة تمكنّه من سماع صوت أمه ونبضات قلبها عن كثب.
• تُسهم "رعاية الكنغر" في زيادة معدلات الأكسيجين في جسم الطفل.
بالنّسبة إلى الأم:
• تُعزّز "رعاية الكنغر" قدرة الأم على تعزيز علاقتها بطفلها.
• يُسهم تماس الجلد للجلد بين الأم والطفل أثناء "رعاية الكنغر" في تحفيز إنتاج الحليب من الثديين.
• تلعب "رعاية الكنغر" دوراً في تحفيز تدفّق الحليب الطبيعي عبر ثديي الأم قبل حلول جلسة الرضاعة.
• تمنح "رعاية الكنغر" الأم ثقة زائدة بنفسها وبقدرتها على العناية بطفلها.
• تُساعد "رعاية الكنغر" الأم في التأقلم مع التوتر والمشاكل التي يمكن أن تتأتّى عن إصابة طفلها بمشاكل صحية.
أرسل تعليقك