القاهرة ـ فلسطين اليوم
أوضح خبراء أن فترات النوم المنتظمة لأوقات طويلة في المراحل الأولى من حياة الطفل تمثل عنصرا مهما للتعلم والذاكرة.
وكشفت تجارب أجريت على 216 طفلا صغيرا حتى سن 12 شهرا أن الأطفال الذين لم يتمكنوا من تذكر مهام جديدة لم يحصلوا على فترة نوم طويلة بعد تعلمها بوقت قصير.
وقد أشار فريق البحث من جامعة شيفيلد البريطانية إلى أن أفضل وقت للتعلم ربما يكون قبل النوم مباشرة وأكدوا أيضا أهمية القراءة وقت النوم.
وقال الخبراء "إن النوم ربما يكون أكثر أهمية في السنوات الأولى من عمر الطفل من مراحل عمرية لاحقة ويقضي الناس فترات نوم في مرحلة الطفولة المبكرة أكثر من أي فترة أخرى من حياتهم".
لكن الباحثين الذين ينتمون إلى جامعة شيفلد وجامعة الرور بوخوم بألمانيا يرون أنه من المثير للانتباه أنه لا يعرف سوى القليل عن دور النوم في السنوات الأولى من حياة الشخص.
ومن جهتها قالت الدكتورة جين هربرت من قسم الطب النفسي في جامعة شيفيلد لهيئة الإذاعة البريطانية الـ/بي بي سي/ اليوم، إن "الأطفال الذين ينامون بعد التلقين يتعلمون جيدا أما أولئك الذين لا ينامون فلا يتعلمون شيئا على الإطلاق".
وأكدت الدكتورة هربرت أنه يجب على الأطفال الحصول على نوم كاف تماما للتشجيع على التعلم، لكن تركيز تلقين الأطفال وتعليمهم المهام الجديدة قبل وقت النوم مباشرة ربما لا يكون هو الأفضل .
أرسل تعليقك