القاهرة ـ فلسطين اليوم
كل أم ترغب في توفير أفضل الأجواء التي تساعد صغارها على التركيز والاستذكار، لكن السؤال هو كيف:
النقطة الأولى هي البداية من الصغر، فكلما كان طفلك صغيرًا، استطعت تعويده على طريقة معينة في الاستذكار وبيئة معينة.
فمثلًا في بداية المدرسةـ يساعد الأبوان الصغير في الاستذكار ولذلك يستطيعان رسم شكل المكان هل يتركان التلفاز أم هل يغلقانه؟ هل يبدأ بعد المدرسة مباشرةً أم هل يجب أن يأخذ أولًا قسطًا من الراحة؟ هل يبدأ بالواجبات الكتابية ثم الحفظ والاستذكار أم هل يذاكر أولًا ثم يكتب؟ وهكذا
كونا هادئين عن مساعدته ولا تتعودا الصوت العالي والغضب وتعلما الصبر وتذكرا أنه لا يزال صغيرًا
ارسما هدفًا له واشرحاه لصغيركما بقدر عمره، فقولا له مثلًا: "نريدك ناجحًا مثل كذا وكذا" لا ترسما شكلًا واحدًا أو مهنة واحدة أمام عينيه
اعلما أنه قد يكون ناجحًا في مجال وغير ناجح في آخر ... راجعا موضوع أنواع الذكاءات وتوظيفها في المذاكرة بجزءيه
قدما له وقتًا للراحة يأكل أو يلعب أو يتحدث فيه .. في صغره الشديد لا تتجاوزي نصف ساعة أو 45 دقيقة حتى تمنحيه عشر دقائق من الراحة، وكلما تقدم في العمر تستطيعان أن تجعلا فترة الراحة كل ساعتين
لا تقارنا بينه وبين أخوته الأكبر أو الأصغر أو زملائه
تعلما أن القرب من الخالق مهم وعلما أبناءكما ذلك
كونا له قدوة فيمكن أن تقرآ أو تعملا أثناء مذاكرته فيتعود أنه وقت الجد
ثقا فيه قليلًا وعلماه الاعتماد على النفس تدريجيًا، ففي منتصف المرحلة الابتدائية يمكن أن تتركيه يحفظ نشيدًا أو يحاول حل مسألة ريثما تقرأين شيئًا، وفي نهاية المرحلة الابتدائية اجعلاه يذاكر وحده وتابعاه وهكذا
تعلما الكمبيوتر وعلماه للصغير فالأمية القادمة هي أمية الكمبيوتر
علماه في المرحلة الإعدادية والثانوية كيف يبحث ويكتب ويصل للحل ولا يتعود الحفظ طريقة للاستذكار
أرسل تعليقك