اشترط علي الحجاب وإلا تركني
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اشترط علي الحجاب وإلا تركني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشترط علي الحجاب وإلا تركني

القاهرة - وكالات

من مدة سئلت من شابة خطيبها يصر على أن تلبس الحجاب شرطا لإتمام الزواج، وهي لا تريد أن تتحجب لأنه يريد ذلك، بل حين تشعر بأنها قادرة على الالتزام بالحجاب وحبه طاعة لله وحده. وبحسب ماتقول الشابة فإنها في الأصل غير مرتاحة لخطيبها ووافقت عليه بعد أخذ ورد مع أسرتها، وحين اشترط عليها الحجاب نفرت منه أكثر. تسألنا الصديقة حائرة ماذا تفعل؟ وما حكم اشتراط إنسان على إنسان في تطبيق ما فرضه الله وحده؟ هل يجوز؟ الجواب : لا شك أن الحجاب من الأوامر الشرعية التى نص عليها الكتاب والسنة عندما تكبر الفتاة قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ). وأنه يجب على المرأة المسلمه سواء كانت متزوجة او غير متزوجة أن تطيع ربها فيما أمر من ارتداء ثوب الحشمة والطهر وستر ما أمر الله به ان يستر من جسدها. وحاشا لله ان يكون ذلك الأمر الإلهي تضييقا على المرأة او تقيدا لحريتها، بل الهدف منه الحفاظ عليها من خائنة الأعين ومن طمع أصحاب القلوب المريضه قال تعالى : (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) فما أمر الله بأمر لعباده الا وفيه المصلحة وحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها. النقطة الثانيا: يجب على من يختار شريكة حياته أن تكون كما قال الحديث الشريف ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة أن نظرة اليها سرته وأن أمرها اطاعته وأن غاب عنها حفظته في ماله وعرضه ). ومن شروط اختيار الزواج أيضا أن تكون الفتاه صاحبة دين لقوله صل الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونصبها ودينها ثم قال وظفر بذلت الدين تربت يداك ) وأن من أساسيات الدين أن تكون الفتاه تصلى فرضها وتصوم شهرها ( رمضان ) تقرأ كتابها وترتدي حجابها فتلك فروض ليس عليها أي خلاف . ثالثا : أما الذين يريدون الإقدام على الزواج من الشباب فيجب من البدايه أن يختار قبل العقد من تنطبق عليها شروط الزواج. فإن كانت من البدايه متوفره فيها تقدم لها. و أن كانت غير متوفرة فيجيب عليهم الاتفاق من البدايه كشرط الحجاب مثلا ويبدء معها بالتدرج بأحضار الملابس وتدريبها على ارتداء الحجاب. وأن تفهم الفتاه أن هذا الذي تقوم به هو طاعة لله اولا ثم مرضاة لشريك حياتها وهكذا تسير الأمور. ولكن تكمن المشكلة في من رضي الزواج من البداية بفتاه غير محجبة وعقد عليها دون أي شرط. ثم يطلب الأن منها أن تتحجب فنحن نحمل مثل هذا الزوج اللوم كله ونقول له المسلمون عند شروطهم كما جاء فى الحديث الشريف. لكننا فى الوقت نفسه نقول لابنتنا التى عقد عليها وهى غير محجبه وطلب منها زوجها الآن أن تتحجب، نقول لها كلمة من القلب أيتها الأخت الكريمة والزوجة الفاضلة : فوزى بالحسنيين وارتدِ الحجاب طاعة لله ثم طاعة لزوجك ودعى اللوم والعتاب والجدال وتحميله الكلمات الجارحة. لانه لم يشترط من البداية. واجعليها لله وخطوة تأخذك إلى الجنة فالصلاة فرض، والصوم فرض، والحجاب فرض لأنه أمر رباني صريح وارد في القرآن والسنة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشترط علي الحجاب وإلا تركني اشترط علي الحجاب وإلا تركني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday