أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية

أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية
القاهرة - فلسطين اليوم

كتب الفنان محمد عبد الوهاب فى خواطره: "يظل المرء شابا مهما كبر إلى أن تموت أمه، فيشيخ فجأة". والمأساة أن هناك من الأطفال من يشيخون ولكن قبل أن تموت أمهاتهم، مثل تلك البنت التى انفصل أبواها وتزوجت أمها وسافرت إلى الخارج تاركة ابنتها منذ عامها الأول ولم تسأل عليها مرة واحدة لمدة 25 عامأ كاملة! والترك ليس بالضرورة مادياً فقد يكون نفسياً، أى أنه يمكن أن يحدث حتى مع وجود الأم مع أبنائها فى نفس المنزل. فبعض الأمهات يعتمدن على مربية ترعى الأبناء وتقوم بشئونهم. وهذا يحرم الأبناء من احتياجات كثيرة لا تسددها إلا الأم، فما هذه الاحتياجات؟ وكيف يضار الأبناء بترك الأم تربيتهم لمربية؟

[اقرأي أيضا :الأم العاملة: من يرعى ابنك أثناء غيابك؟]

ما أهمية الأم فى تسديد احتياجات الطفل وتكوين شخصيته؟ 

تتكون صورة الطفل أمام نفسه من خلال علاقته بوالديه وتتأثر تأثرا بالغا بالكيفية التى تراه بها أمه وتعامله بها. 
يحتاج الطفل إلى علاقة جيدة بأمه ليشعر بالأمان وتقدير الذات: حيث يكون لديه شعور بالضعف لاعتماده على الآخرين فى كل شئ تقريباً، فتقديره لنفسه غير مؤكد ومعاملة الوالدين تؤكد ذلك أو تنفيه. والاستنتاج الذى يصل إليه الطفل عن نفسه يصعب تغييره. 
يحتاج الطفل إلى علاقته بأمه لتكوين ما يسمى بالثقة الأساسية، وهى القدرة على الدخول فى علاقة. ونحن لا نولد بالثقة بل يجب أن نمر بمواقف وتجارب نخبر فيها الثقة قبل أن نستطيع الثقة بالآخرين. 
الانتماء إلى شخص أو شئ أكبر من أنفسنا أمر نحتاجه جميعاً. والأم من خلال حبها ورعايتها تجعلنا نشعر أننا مرغوبون، مما يغرس فى الطفل مشاعر بالقيمة والثقة فى العلاقات. 
يحتاج الطفل إلى شخص يحبه: وهذا ضرورى لتطوره العاطفى والاجتماعى وكذلك العقلى والجسمانى. فالحب يملأنا بالأمل والتفاؤل. والطبيعى أن الأم هى آمن شخص يمكن أن يحبه الطفل.
كيف يضار الأبناء من تركهم لمربية وحرمانهم من اهتمام الأم؟
يتكون لدى الطفل شعور بالنقص وتضعف ثقته بنفسه بسبب إهماله من قبل أهم إنسان بالنسبة له فى الحياة وشعوره أنه غير مرغوب. 
يكون لديه خلل فى نضجه الفكرى والعاطفى.
يكون منطويا حيث وظيفة الأم هى العمل على تطوير الشعور الاجتماعى لدى الطفل، وعندما لا تقوم الأم بدورها يفشل الطفل فى تطوير أى شعور اجتماعى فينشأ الطفل كغريب فى أرض غريبة. 
يعانى من صعوبة فى التعامل مع أقرانه ويخلق المشاكل من حوله
لا يمتلك مهارات التكيف للتعامل مع المشاكل اليومية التى تهدد شعوره بالأمان لذا يقلق من أبسط الأمور.
تكون ردود أفعاله غير منطقية وغير مفهومة ومبالغ فيها، متقلب المزاج.
يصبح اعتمادياً على الآخرين ويلجأ إليهم دائماً ليحلوا له مشاكله.
لا يقدر على الجلوس لوحده أبداً، لأنه لا يحب ذاته وحديثه مع نفسه سلبى.
يصبح سهل الانقياد والتأثير عليه من قبل أقرانه.
قد ترغب البنت فى إغراء الجنس الآخر فى محاولة للحصول على الاهتمام.
تعرض الطفل لعلاقة جافة مع أمه أو للانفصال عنها يزرع بداخله بذور الخوف من الحياة والمستقبل. 
تشويش القيم خاصة عندما يتلامس مع ما بداخله من غيظ وغضب من أمه باعتبارها الشخص المسئ وهى رمز الصلاح والحب والرعاية.
الشعور بالرفض أى أنه غير مرغوب أو غير محبوب على الرغم من أنه قد يكون فى الواقع محبوباً وعلى الرغم من معرفته بذلك.
لو كانت المربية تنتمى إلى ثقافة مختلفة فهناك خطورة على المنظومة القيمية للطفل خاصة أن الطفل يتأثر بشخصية المربى أكثر بكثير مما يتأثر بتوجيهاته المباشرة.
[اقرأي أيضا: نصائح لاختيار مربية الأطفال و التواصل مع الأبناء]
إن الاحتياجات النفسية هى احتياجات لأمور غير منظورة وتأثير غيابها لا يظهر بصورة واضحة أو بسرعة، لذلك من الممكن أن نتجاهلها على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن الاحتياجات الجسدية إن لم تزِد وعلى الرغم من أن تجاهلها يكون له عواقب وخيمة على شخصية الإنسان وحياته كلها. 
إن أبناءك يحتاجون إليكِ ولا يستطيع أحد أن يغنى عن دور الأم. ونجاحك كأم أمر عظيم ولا يقل شأناً عن نجاحك فى العمل. وكثير من الناجحين صنعتهم أمهاتهم، فإديسون (مخترع المصباح الكهربائى) مثلاً طرد من المدرسة لضعف تحصيله ولولا إيمان أمه به لربما كنا الآن نعيش فى الظلام!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية أسباب لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday