رام الله - فلسطين اليوم
تشكو الكثير من الأمهات من دخول أطفالهم في حالة من البكاء الشديد والصراخ رغم التأكد من تغيير الحفاضات أول بأول وحصول الطفل على الكمية المناسبة من الحليب أو الطعام وعدم شعور الطفل بألم في جسمه وهذا ما يدعوهم للحيرة وعدم القدرة على تحديد سبب بكاء الطفل.
تقدم مجلة حياتكِ في هذه المقالة 5 حيل ذكية لتهدئة الطفل عند دخوله في نوبات بكاء وصراخ شديد لتساعديه على النوم والاسترخاء بسرعة.
الأرجحة
يذكر مكاليستر - المتخصص في طب الأطفال - أن أرجحة الطفل عن طريق وضعه بين راحتي الذراعين عند قيامه بالبكاء الشديد يتسبب في استخراء عضلات الطفل وتباطؤ معدل نبضات قلب الطفل وهذا ما يتسبب في هدوء الطفل وعدم استمراره في البكاء والصراخ، كما تساعده أصوات الهمهمة أثناء الأرجحة على الاستغراق في النوم بشكل أسرع.
الموسيقى
أثبتت الدراسات العلمية أن الاستماع للموسيقى يعمل على تهدئة الجهاز العصبي للطفل وخفض معدل نبضات قلب الطفل ومعدل التنفس، ويقول لاتايلور سويفت الخبير في طب الأطفال أن الأطفال يصبحون أكثر هدوءًا عند سماعهم لصوت غناء أمهاتهم وذلك لأن صوت الأم يكون مألوفًا عند ابنها، ويفضل عند تشغيل الموسيقى للطفل أو الغناء له لتهدئة نوبة الصراخ اختيار أغنيات وموسيقى هادئة لتساعد الطفل على الاسترخاء والاستغراق في النوم.
التدليك
القيام بجلسة تدليك للطفل عند قيامه بالصراخ والبكاء تساعد على تهدئة تلك النوبة وتخليص الطفل منها، فالتدليك يعمل على تهدئة الجهاز العصبي للطفل كما يساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع، لذلك قومي بالاستعانة بالتدليك عند دخول طفلك في نوبة بكاء عالية باستخدام زيت تدليك مناسب للطفل لينعم بنوم هادئ ومريح.
الضوضاء
ينزعج الأطفال من أصوات الضوضاء التي قد تصدر نتيجة تشغيل المكنسة الكهربائية أو لسماع صوت عالٍ لفترة طويلة بالقرب من آذانهم، وتتضمن الضوضاء المسببة لبكاء الطفل وصراخه الإضاءة المرتفعة أو الظلام الدامس، لذلك احرصي على أن يتوفر الهدوء والإضاءة المناسبة في المكان الموجود به طفلك لضمان عدم دخوله في نوبات بكاء وصراخ.
الملل
يصاب الطفل بالملل نتيجة رؤيته لمشهد واحد لفترة طويلة وهذا ما يدفعه للصراخ للتعبير عن الملل الذي يصيبه، لذلك ينصح بتغيير وضعية الطفل بين فترة وأخرى ليرى مشاهد جديدة يتأمل بها طوال الوقت.
أرسل تعليقك