القاهرة - فلسطين اليوم
بعد الولادة تواجه المرأة كثير من الأسئلة حول ما يتعلق بالعلاقة الحميمة، متي يمكن ممارستها؟ وهل ستشعر بنفس الإثارة كمرحلة ما قبل الحمل والولادة؟ هل يمكن ممارستها خلال فترة النفاس؟ وما خطورة ذلك؟
تنتشر كثير من الأسئلة والشائعات الخاطئة حول ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة ما بعد الولادة والنفاس، في هذا المقال ستتعرفين على حقيقة هذه المعتقدات وستجدين إجابات عن أسئلتك:
ينصح الأمهات الحديثات بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى بعد ستة أسابيع من الولادة أو 40 يومًا، عندما يكون لديهم فحص ما بعد الولادة، حتى التأكد من تعافيكِ كليًا من الغرز، ومن أن دم النفاس قد توقف، لأن ممارسة العلاقة خلال فترة النفاس قد تسبب العدوى المهبلية والالتهابات الشديدة والألم، الذي قد يؤدي إلى سوء حالة جرح الولادة ويؤخر التعافي والشفاء.
من المعروف الامتناع عن العلاقة الحميمة في أثناء فترتي الحيض والنفاس، إن ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأيام، يعرض الزوج للعديد من الالتهابات الميكروبية، كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم، لذا يجب الامتناع تمامًا خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمباشرة دون الإيلاج الكامل.
بالنسبة لشعورك بالإثارة في أثناء العلاقة، إن كانت ولادتك طبيعية، فستقابلك مشكلة اتساع فتحة المهبل، التي قد لا تصل بكِ وبزوجكِ لدرجة الاستمتاع المطلوبة، أو التي سبق لكما تجربتها، ستلاحظين أنكِ تشرعين في الممارسة بطريقة حذرة وبحرص خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، أعضاؤك ستعود لحالتها الطبيعية قبل الحمل، وبممارسة تمرينات كيجل يمكن أن تساعدك على تقوية عضلات قاع الحوض.
ربما تشعرين بجفاف المهبل بسبب عدم انتظام الهرمونات، وهو ما قد يسبب بعض الألم، لذلك يجب الانتباه لزيادة فترة المداعبات لزيادة ترطيب المهبل من جهة، ويمكنك استخدام المرطبات الموضعية التي لا تحتوي أي هرمونات.
إذا كانت ولادتك قيصرية، فقد تعانين من مشكلة في الوضع التقليدي، بسبب عدم احتمال ثقل على البطن، اختاري أنت وزوجك أوضاعًا أخرى.
أرسل تعليقك