رام الله - فلسطين اليوم
هناك أطفال صامتون بطبعهم، وهناك ثرثارون لا يتركون شيئاً يمر دون السؤال عنه؛. وآخرون يملكون حس الشغف لمعرفة تصرفات الأبوين. ويقول العلماء إن الطفل الذي يتحدث ويسأل كثيراً يملك فرصاً أقوى للنجاح عندما يكبر. ثبت هذا في دراسة برازيلية لمركز حقوق الطفل المعروف باسم /كريانسا/ أكدت أنه من المهم أن يراقب الأبوان تصرفات أطفالهما من حيث النشاط الكلامي. فهل هذا صحيح؟
ثرثرة الطفل تدل على حيوية ذهنية
ثبت علمياً أن الطفل الذي يحدث الكثير من الأصوات في الأشهر الأولى من العمر، ومن ثم يتحدث كثيراً عندما يتعلم الكلام يملك ذهنية حيوية. وينبغي على الأبوين الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطفل بطريقة تناسب سنه، ولكن يجب تجنب الكذب عليه.
9 أسباب
حدد علماء الدراسة تسعة أسباب حول أن الطفل الثرثار يملك فرصاً أكبر للنجاح مستقبلاً. فما هي؟
أولاً، سريع البديهة: فهو يملك قدرة أكبر على فهم واستيعاب الأمور.
ثانيا، يملك إجابات سريعة عن الأسئلة: وذلك يعني بأنه يملك ذكاءً فطرياً يساعده على التعامل مع مختلف المواقف مستقبلاً.
ثالثاً، يكتسب مهارات التواصل: وذلك عبر تطويره لقدراته
رابعا، يستطيع اكتساب مهارات اجتماعية قوية: ذلك يعني سرعة التكيف والاندماج مع المحيط الخارجي.
خامساً، يشارك أكثر في النشاطات المختلفة: حيث يمكن أن ينمي حساً لطرح أفكار جديدة يعجب بها الآخرون.
سادساً، لديه الكثير لينقله للآخرين: وهذا يساعده مستقبلاً على اكتساب شخصية اجتماعية
سابعاً، الطفل الثرثار يملك طاقة كبيرة: وهذا يثبت بأنه لا يكل ولا يتعب من التعامل مع مواقف الحياة.
ثامناً، يجعل الأمور مثيرة من حوله: الثرثارون عادة ما يملكون الكثير من الأفكار، أو الأحاسيس لنقلها لبقية الناس.
تاسعاً، الطفل الثرثار يعتبر مسالماً في الحياة: فالخوف هو من الصامت؛ لأن ردة فعله غير متوقعة. والثرثارا يصبح مستقبلاً رجلاً أو امرأة من النوع المسالم وغير المحب للمشاكل.
إحصائية
59 % من الناجحين في الحياة كانوا أطفالاً ثرثارين في صغرهم. فرئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية /وينستون تشرتشل/ كان طفلاً ثرثاراً، وكذلك الرئيس الأمريكي الأسبق /بيل كلينتون/
لا تفوتي قراءة تفاصيل "هل يستطيع طفلك التعبير عن مشاعره"؟ ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 37 من "سيدتي" وطفلك في الأسواق
أرسل تعليقك