20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية

20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية
القاهرة - فلسطين اليوم

كتب الفنان محمد عبد الوهاب فى خواطره: "يظل المرء شابا مهما كبر إلى أن تموت أمه، فيشيخ فجأة". والمأساة أن هناك من الأطفال من يشيخون ولكن قبل أن تموت أمهاتهم، مثل تلك البنت التى انفصل أبواها وتزوجت أمها وسافرت إلى الخارج تاركة ابنتها منذ عامها الأول ولم تسأل عليها مرة واحدة لمدة 25 عامأ كاملة! والترك ليس بالضرورة مادياً فقد يكون نفسياً، أى أنه يمكن أن يحدث حتى مع وجود الأم مع أبنائها فى نفس المنزل. فبعض الأمهات يعتمدن على مربية ترعى الأبناء وتقوم بشئونهم. وهذا يحرم الأبناء من احتياجات كثيرة لا تسددها إلا الأم، فما هذه الاحتياجات؟ وكيف يضار الأبناء بترك الأم تربيتهم لمربية؟

ما أهمية الأم فى تسديد احتياجات الطفل وتكوين شخصيته؟

 تتكون صورة الطفل أمام نفسه من خلال علاقته بوالديه وتتأثر تأثرا بالغا بالكيفية التى تراه بها أمه وتعامله بها.
    يحتاج الطفل إلى علاقة جيدة بأمه ليشعر بالأمان وتقدير الذات: حيث يكون لديه شعور بالضعف لاعتماده على الآخرين فى كل شئ تقريباً، فتقديره لنفسه غير مؤكد ومعاملة الوالدين تؤكد ذلك أو تنفيه. والاستنتاج الذى يصل إليه الطفل عن نفسه يصعب تغييره.
    يحتاج الطفل إلى علاقته بأمه لتكوين ما يسمى بالثقة الأساسية، وهى القدرة على الدخول فى علاقة. ونحن لا نولد بالثقة بل يجب أن نمر بمواقف وتجارب نخبر فيها الثقة قبل أن نستطيع الثقة بالآخرين.
    الانتماء إلى شخص أو شئ أكبر من أنفسنا أمر نحتاجه جميعاً. والأم من خلال حبها ورعايتها تجعلنا نشعر أننا مرغوبون، مما يغرس فى الطفل مشاعر بالقيمة والثقة فى العلاقات.
    يحتاج الطفل إلى شخص يحبه: وهذا ضرورى لتطوره العاطفى والاجتماعى وكذلك العقلى والجسمانى. فالحب يملأنا بالأمل والتفاؤل. والطبيعى أن الأم هى آمن شخص يمكن أن يحبه الطفل.
    كيف يضار الأبناء من تركهم لمربية وحرمانهم من اهتمام الأم؟
    يتكون لدى الطفل شعور بالنقص وتضعف ثقته بنفسه بسبب إهماله من قبل أهم إنسان بالنسبة له فى الحياة وشعوره أنه غير مرغوب.
    يكون لديه خلل فى نضجه الفكرى والعاطفى.
    يكون منطويا حيث وظيفة الأم هى العمل على تطوير الشعور الاجتماعى لدى الطفل، وعندما لا تقوم الأم بدورها يفشل الطفل فى تطوير أى شعور اجتماعى فينشأ الطفل كغريب فى أرض غريبة.
    يعانى من صعوبة فى التعامل مع أقرانه ويخلق المشاكل من حوله
    لا يمتلك مهارات التكيف للتعامل مع المشاكل اليومية التى تهدد شعوره بالأمان لذا يقلق من أبسط الأمور.
    تكون ردود أفعاله غير منطقية وغير مفهومة ومبالغ فيها، متقلب المزاج.
    يصبح اعتمادياً على الآخرين ويلجأ إليهم دائماً ليحلوا له مشاكله.
    لا يقدر على الجلوس لوحده أبداً، لأنه لا يحب ذاته وحديثه مع نفسه سلبى.
    يصبح سهل الانقياد والتأثير عليه من قبل أقرانه.
    قد ترغب البنت فى إغراء الجنس الآخر فى محاولة للحصول على الاهتمام.
    تعرض الطفل لعلاقة جافة مع أمه أو للانفصال عنها يزرع بداخله بذور الخوف من الحياة والمستقبل.
    تشويش القيم خاصة عندما يتلامس مع ما بداخله من غيظ وغضب من أمه باعتبارها الشخص المسئ وهى رمز الصلاح والحب والرعاية.
    الشعور بالرفض أى أنه غير مرغوب أو غير محبوب على الرغم من أنه قد يكون فى الواقع محبوباً وعلى الرغم من معرفته بذلك.
    لو كانت المربية تنتمى إلى ثقافة مختلفة فهناك خطورة على المنظومة القيمية للطفل خاصة أن الطفل يتأثر بشخصية المربى أكثر بكثير مما يتأثر بتوجيهاته المباشرة.

إن الاحتياجات النفسية هى احتياجات لأمور غير منظورة وتأثير غيابها لا يظهر بصورة واضحة أو بسرعة، لذلك من الممكن أن نتجاهلها على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن الاحتياجات الجسدية إن لم تزِد وعلى الرغم من أن تجاهلها يكون له عواقب وخيمة على شخصية الإنسان وحياته كلها.
إن أبناءك يحتاجون إليكِ ولا يستطيع أحد أن يغنى عن دور الأم. ونجاحك كأم أمر عظيم ولا يقل شأناً عن نجاحك فى العمل. وكثير من الناجحين صنعتهم أمهاتهم، فإديسون (مخترع المصباح الكهربائى) مثلاً طرد من المدرسة لضعف تحصيله ولولا إيمان أمه به لربما كنا الآن نعيش فى الظلام!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية 20 سبباً لعدم ترك مسئولية تربية أبنائك لمربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday