القاهرة - فلسطين اليوم
مع بداية فصل الشتاء وبرودة الجو، يعاني الكثير من الأطفال من ارتفاع درجة حرارة الجسم، والذي يمثل عارض لبعض الأمراض، فارتفاع درجة الحرارة ليس مرض ولكنه مؤشر لوجود مرض ما بالجسم وتشير الأمراض المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة للجزء المصاب من الجسم أو المرض المسبب للحرارة.
وتتساءل العديد من الأمهات عن كيفية قياس ارتفاع درجة حرارة أطفالها بشكل سليم، علماً بأن درجة حرارة الطفل الطبيعية في بعض الأطفال قد تكون 36.5 وعند البعض الآخر تكون حرارته 37.5 وفي الحالتين هذه درجة الحرارة الطبيعية.
يجب أن تتذكر الأم أنه في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل، يجب عليها قياس درجة حرارة طفلها كخطوة أولية للتعرف إذا كانت درجة الحرارة يمكن التعامل معها في المنزل، أم أن درجة حرارة الطفل مرتفعة بدرجة كبيرة ولابد من نقله إلى المستشفى.
وفي إطار ذلك نشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، بعض النصائح اللازمة للأمهات والتي تختص بكيفية قياس درجة حرارة الطفل الزائدة بشكل سليم، والعوامل المؤثرة في دقة القياس.
هل يمكن قياس درجة حرارة الطفل باليد؟
إن أفضل وسيلة لقياس درجة حرارة الجسم هو "مقياس الحرارة الالكتروني" ، مع الأخذ في الاعتبار النقاط التالية:
- عدم استخدام مقياس درجة الحرارة الفموي في المستقيم ، أو مقياس المستقيم في الفم.
- الغسل الدائم لمقياس درجة الحرارة قبل وبعد قياس درجة الحرارة ، ومن ثم المسح عليه بالكحول.
- إن لمس جبهة الطفل أو رقبته طريقة غير دقيقة لقياس الحرارة، لأن درجة الحرارة يجب أن تكون عالية جداً ليكون بالإمكان اكتشاف الحمى بهذه الطريقة.
7 عوامل تؤثر في دقة قياس درجة الحرارة:
للحصول على نتائج دقيقة، ينصح بالانتظار نصف ساعة على الأقل قبل قياس درجة الحرارة في الحالات التالية:
- تناول بعض الأدوية.
- الأكل.
- الانفعال.
- التدخين.
- المشروبات الساخنة أو الباردة.
- التمارين الرياضية أو النشاط البدني.
- الاستحمام بماء ساخن أو بارد.
أرسل تعليقك