القاهرة - فلسطين اليوم
غالبًا ما يحدث الإجهاض قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل أي قبل معرفة المرأة بأنها حامل حتى وقد يحدث أيضًا في مراحل متقدّمة من الحمل ومن تكوّن الجنين في أحشائها ويحدث لأسباب عدة.
وبعد حدوث الإجهاض وبخاصة إذا كان حمل المرأة الأول، تنتظر هذه الأخيرة أقرب فرصة للحمل مجددًا والإنجاب. لكن الحمل الذي يلي الإجهاض قد يتأخّر في بعض الأحيان لأسباب عدة، ما هي؟ إليك الجواب في هذا المقال من :
أولًا يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ طبيبك هو من سينصحك بالتروّي قبل الحمل مجددًا لكي يتعافي جسمك بالكامل ويصبح حاضرًا للحمل ورعاية الجنين من جديد. وغالبًا ما ينصح المرأة ما دون الـ 35 من عمرها أن تنتظر بين ستة أشهر وسنة قبل معاودة المحاولة للحمل. إلاّ أنّ المرأة التي تبلغ 35 عامًا وما فوق فتنصح بالإنتظار لفترة لا تتجاوز الستة أشهر لأنّ الأخطار التي قد تنتج من الحمل في سنّ متأخرة ستكون كبيرة على الأم والجنين على حدّ سواء.
أما المرأة التي لا تستطيع الإنتظار لوقت طويل لتحمل مجدًدا فما أن تأتيها الدورة وتنتظم من جديد تستطيع محاولة الحمل لكن يجب أن تكون على يقين أنّ جسمها سيتعب وقد تعاني بعض المضاعفات البسيطة ويترتّب عليها الراحة كثيرًا والإنتباه إلى صحتها وبخاصة في الفترة الأولى من الحمل لأنّ جسمها لم يتسنّ له الراحة بعد بين الحمل الأول والثاني.
وأخيرًا، لقد أثبتت الدراسات أنّ الحمل الثاني بعد الإجهاض يكون ثابتًا أكثر وتكون فرص نجاحه أكبر مما كانت عليه في المرة الأولى لذا على المرأة أن لا تخاف إذا كانت تفكر في الحمل مجددًا.
أرسل تعليقك