اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات

اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات
القاهرة - فلسطين اليوم

كلنا يخطئ ويصيب في حياتنا كلها، ومن الطبيعي أن نخطئ نحن الأمهات بسبب ضغوط الحياة المختلفة أو خبرتنا البسيطة في تربية الأبناء، خاصة إن كان هذا هو طفلي الأول، أليس كذلك؟

هكذا كنت أتحدث مع والدتي منذ أيام بسيطة، لكن هذا الحوار نبهني إلى أهمية التعرف على أكثر الأخطاء شيوعًا بين الآباء والأمهات، لأعرفها وأحاول تجنبها مع أطفالي شيئًا فشيئًا.

الديكتاتورية

لا تكوني ديكتاتورية واطلبي من طفلك ما تريدين بلطف، قولي له: "من فضلك اجمع ألعابك" ولا تقولي بعصبية "اجمع ألعابك الآن". قد لا يكون طفلك متمردًا ولكنك أنت عصبية وتفرضين عليه الكثير.

عدم الاتفاق مع الأب على طريقة التربية

الرؤية المتفق عليها بينك وبين زوجك أفضل حتى لا يدمر أحدكما ما يبنيه الآخر.

التفرقة بين الأبناء

هذه كارثة محققة تدمر نفسية الابن والعلاقة بين الإخوة بعضهم البعض. لا تدمري طفلك، ولا تفرقي في تعاملك بين ابن وآخر ولا بين ولد وبنت. أظهري حبك بالقدر نفسه حتى لو كنت تميلين لأحدهما أكثر من الآخر. ولا تفرقي بين الأبناء في المهام المنزلية أو بين الولد والبنت كأن تعمل الابنة في المنزل بينما الابن لا مثلًا، فالمشاركة المنزلية مفيدة للاثنين معًا.

المقارنة

المقارنة أيضًا كالتفرقة بل هي نوع من التفرقة بين الأبناء وبعضهم البعض أو بين الأبناء وأبناء الأقارب والأصدقاء. أنت تشعرين صغيرك أنه أقل من غيره. اعرفي أن لكل طفل شخصيته وقدراته وطبيعته. افخري بصغيرك كما هو.

القسوة وعدم إظهار الحب

يتعامل بعض الآباء مع أبنائهم بقسوة وعنف، أو على الأقل لا يظهرون الحب لا بكلمة ولا بقبلة ولا بضمة، وهذا من أسوأ الأمور في علاقة الطفل بأبيه وأمه.

الحب والحنان أول ما يحتاجه الطفل من أبويه، وليس معنى الحزم أن تكونين قاسية أو عنيفة، وإظهار الحب ليس دلالًا زائدًا. التعامل السليم يجمع بين الحب والحنان والحزم في الوقت نفسه دون تدليل زائد ولا قسوة وعنف في غير محلهما.

العقاب الظالم

لكل فعل غير مناسب يقع فيه الأبناء عقابه المناسب، ومن المهم اختيار العقاب المناسب للفعل الخاطئ ولعمر الطفل، وليس الضرب وسيلة عقاب جيدة بل هو آخر الأنواع ويجب أن يكون ضربة خفيفة جدًا وبعد تمام الطفل سن العاشرة.

بينما يمكنك اختيار أحد أنواع العقاب المختلفة مثل الخصام أو الإهمال أو الحرمان من شيء يحبه وغير ذلك، ويجب ألا يكون على الخطأ الأول بل يكون التوجيه وشرح لماذا هذا التصرف خاطئ هو رد الفعل الأول، فإن تكرر الخطأ ظهر العقاب، وإن تكرر اخترنا عقابًا أكبر وهكذا.

ويجب شرح سبب العقاب وإلا فقد العقاب معناه وأصبح انتقامًا وليس تربية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات اكتشفي الأخطاء التربوية التي يقع فيها معظم الآباء والأمهات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday