نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة

نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة
القاهرة - فلسطين اليوم

عندما كنا طلاباً كنا نشعر جميعاً برغبة شديدة فى النوم أثناء المذاكرة، خاصة لو كانت مادة لا نحبها، ثم بعد أن نقوم من المذاكرة إذا بالنشاط يدب فى أوصالنا! هل يحدث هذا مع أبنائك؟ هذه واحدة من حجج الأطفال للهروب من كابوس اسمه المذاكرة، والحجج لا تنتهى! ما هى الحجج الأخرى؟ ولماذا يهرب الأطفال من المذاكرة؟ وكيف تحفزين أبنائك نحوها؟
ماذا يقول الأطفال ليتهربوا من المذاكرة؟
إذا صدقت النية فلن تعدم الحيل.. أى إذا أراد الإنسان أن يفعل شيئاً فلن يجد صعوبة فى العثور على الوسائل التى تساعده على تحقيقه، وبناء عليه فالطفل إذا أردا ألا يذاكر فلن يعدم الحجج، هذا بعض مما يقوله الأطفال ليتهربوا من المذاكرة:

    التظاهر بالجوع، أو الرغبة فى النوم، أو التعب أو المرض، حيث يدعى أنه يشعر بألم فى بطنه أو رأسه أو.. إلخ.
    إخبار أمه أنه لا يحتاج مساعدة ثم لا يذاكر.
    التحجج بأن عليه التزام آخر يفعله، لكنه يكون أقل أهمية من المذاكرة.
    التظاهر بالمذاكرة على الكمبيوتر ليلعب الألعاب أو يتصفح الإنترنت.

[اقرأي أيضا  : أنواع الذكاءات وتوظيفها فى المذاكرة (1)]
ماذا يقول طفلك؟ لماذا يتهرب الأطفال من المذاكرة؟.. هناك أسباب متعددة، هذه قد تكون بعضها:

    لا يشعر بفائدتها له أو ارتباطها بحياته.
    لا تناسب قدراته، كأن تكون معتمدة على الحفظ الذى لا يجيده، أو تكون معتمدة على الكلام، بينما يغلب عليه الذكاء البصرى.. إلخ.
    لا يشعر بعدم الأمان النفسى وبالتالى لا يستطيع التركيز، بسبب سوء المعاملة من الوالدين أو الخلافات بينهما علي سبيل المثال.
    ربما يكون فعلاً متعباً أو مريضاً أو ضعيف صحياً مما يؤثر على تركيزه.

[اقرأي ايضا : صعوبات التركيز عند الأطفال]
كيف تحفزين أبنائك على المذاكرة؟
يرى فروبل ومونتسورى – الرواد فى المجال التربوى – أن الأطفال لديهم استعداد فطرى للتعلم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيز من الكبار، أما وأنه قد تم طمس هذه الفطرة، فإننا فى حاجة إلى التدخل لاستعادة جزء من هذه الحب الفطرى للعلم.

    حب الوالدين: ترى «مايا كلمر برنجل» المديرة والمؤسسة للهيئة القومية للطفولة فى بريطانيا أهمية العلاقات بين الطفل ووالديه فى تحفيزه على التعلم، فعندما يمنح الوالدين الطفل الحب غير المشروط يشعر بالأمان وبالثقة بنفسه وبقدراته، والحب غير المشروط أن يعلم ابنك أنكِ تحبينه دائماً، قد لا تحبين سلوكاً يفعله ولكنك تحبينه هو، لا تقولى له مثلاً «ذاكر عشان أحبك»، فأنتِ بذلك تجعلينه يشعر بالتهديد بأنه يمكن أن يفقد حبك.
    أن يكون الوالدان قدوة فى حب العلم: كانت إحدى الأمهات تقوم بإعداد رسالة الدكتوراه، فلم تكن بحاجة إلا نادرا إلى الجلوس بجوار أبنائها لأداء واجباتهم، وكل ما كانت تفعله أنها كانت تضع أوراقها على المائدة وتجلس، فيأتى الأبناء ويجلسون على نفس المائدة، ليس هذا معناه أن على كل الآباء أن يعدوا الدكتوراه، لكن أن يكونوا قدوة فى الإقبال على التعلم والقراءة.
    إعلاء قيمة العلم: بأن تكون الكتب جزء من هدايا الوالدين للأبناء، والحرص على حضور الأبناء الدورات وورش العمل التى تنمى مهاراتهم فى مختلف المجالات.
    النقاش والتفاهم بحيث يشعر الطفل بفائدة ما يفعل، وتجنب الوعظ المباشر والتقريع بما يؤدى فى النهاية إلى كره الأبناء للمذاكرة وللعلم كله.
    ربط ما يتعلمه الطفل بواقع الحياة: مثل إجراء بعض التجارب البسيطة، استخدام الخريطة أو الكرة الأرضية فى معرفة أماكن البلدان أو تحديد القبلة، زيارة المتاحف والآثار، قيامه بشراء أشياء للمنزل ليطبق مبادئ الحساب التى تعلمها.. إلخ.
    استغلال حبه للكمبيوتر والإنترنت: بالبحث عن معلومة على الإنترنت، أو الكتابة على برنامج الـ«Word» بدلاً من الكتابة على الأوراق، أو تصميم عرض على الـ«Powerpoint».
    تجنب التبرع بشرح معلومات زائدة، فهذا يزهد الطفل فيها.
    مكافأة الطفل إذا أتم ما اتفقتما على مذاكرته، والالتزام بما تعدينه به، حتى يتعلم منكِ الالتزام هو الآخر، المكافأة تكون بالشيء الذى يحبه، كوقت زائد يقضيه على الكمبيوتر، أو زيادة فى المصروف، أو نزهة إلى مكان يحبه، أو أكلة يحبها.. إلخ.
    التجديد فى يوم الإجازة بالخروج إلى الأماكن العامة، أو زيارة الأقارب، أو زيارة أماكن جديدة، أو دخول فيلم كارتون فى السينما، أو شراء شيء كان يرغب فيه.. إلخ، فقد قال الحكماء: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت.
    افحصى الأسباب التى يقدمها للهروب من المذاكرة، فربما يكون بعضها صحيح!

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة نصائح للتعامل مع حجج هروب أطفالك من المذاكرة



GMT 12:55 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

كيف تساعدين طفلك على المذاكرة

GMT 08:11 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

كيف تساعدين طفلك على المذاكرة

GMT 12:07 2016 الأربعاء ,27 إبريل / نيسان

حيل و ألعاب لوقت مذاكرة مليئ بالمرح مع طفلك
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday