القاهرة - فلسطين اليوم
أجرى باحثون في جامعة روهامبتون دراسة عن العمر المناسب لدخول المدرسة وتلقي العلم والفهم والتحصيل، وأكدت الدراسة أنه لا يجب إلحاق الأطفال بالمدرسة قبل عمر السادسة وأنا ما قبلها يجب أن يكون تعليمًا بسيطًا كما في رياض الأطفال.
وتظهر الدراسة أن مضار إلحاق الأطفال في عمر أبكر للمدرسة أكبر من فوائدها التي لا تتعدى تخرجه في النهاية أصغر بعام من أقرانه وهي فائدة لا تُذكر بجانب المضار التي تتركز على تحمل عقله الصغير عبئًا أكبر منه والذي بدوره قد يؤثر نفسيًا عليه فيظن أنه أغبى أو أقل كفاءة من أقرانه.
وتتزايد المضار إلى حد خطر الوفاة المبكر بسبب الضغط العصبي على العقل والذهن في عمر مبكر، على الجانب النفسي تتجلى مضار كثيرة وتبدأ بعدم الاندماج بين الأقران والشعور بالدونية وعدم الذكاء والتعرض لضغط عصبي لا يناسب العمر .
والأصح أن يلتحق الطفل في عمر الرابعة والخامسة ويمكن أن يكون من الثالثة بروضة الأطفال التي يجب أن تكون على أساس علمي أيضًا من خلال اللعب والاستماع والأغاني وما إلى ذلك دون تعلم القراءة والكتابة التي يجب أن تُؤخر إلى عمر السادسة.
كل تلك المعلومات مهمة للآباء والأمهات الذين لم يقدموا بالفعل على إلحاق الصغار بالمدرسة، لكن ماذا عن من التحق صغارهم بالمدرسة هل فات الأوان؟ و بمن تنوي التقديم لطفلها بالمدرسة هذه الأيام
لا لم يفت الأوان بعد! وإنما يحتاج منك الأمر لجهد وانتباه
إن كنت في بداية العام ويمكن سحب تسجيل الصغير، فافعلي وألحقيه بالروضة
إن كان قد مر وقت طويل فتناقشي مع المعلمة في أهمية عدم إشعاره بالنقص وأنك اكتشفت خطر ذلك
لا تقارنيه بأحد ولا تضغطي عليه كثيرًا في الفهم وفي القراءة والكتابة تحديدًا
مارسي التعليم بالألعاب والأغاني وما إلى ذلك
لا تعنفيه على خطأ يبدو فيه عدم الفهم ولا تقللي من شأنه أو تسبيه أبدًا
أخيرًا لا تفعلي ذلك مع صغارك الباقين وتخيري الوقت المناسب
انصحي صديقاتك بذلك ولا تلتفتي لنصائح لا تهتم بالتربية القويمة والإصلاح الحقيقي دون المظهر
أرسل تعليقك