برلين ـ د ب أ
لا يعني اشتهاء أطعمة بعينها أثناء الحمل وجود نقص في المغذيات، إنه نوع من الحنين، وعلى الرغم من أن معظم الأطباء ينصحون بالاستماع إلى جسمك إلا أنه لا يوجد تأكيد علمي يفيد بأن نقص مغذيات معينة هو سبب هذا الحنين لأطعمة بعينها. تذكري أن التغذية السليمة أحد مفاتيح الحمل الصحي، لذلك ينبغي الاعتدال عند اشتهاء بعض الأطعمة، خاصة إذا كان هذا الحنين لأشياء غير صحية.
إذا كنت تشتهين أشياء مثل الثلج أو التراب قد يشير ذلك إلى وجود نقص في الحديد
الأطعمة الحامضة. بعض الأطعمة التي تشتهيها الحامل تكون غير متوقعة، فقد تذهب الرغبة صوب أطعمة لا تحبين تناولها في الظروف العادية. بعض النساء مثلاً تشتهي الليمون (الحامض) على الرغم من أنهن يتجنبن مذاقه، لكن لأنه من الفواكه لا بأس من تناوله مادامت لا تضيفين إليه السكر، أو تتم إضافته بحذر. من ناحية أخرى كثرة تناول الليمون ليست جيدة للأسنان، لذلك عندما يتم اشتهاء أطعمة حامضة مثل فواكه الحمضيات كالبرتقال والليمون عليك بالاعتدال.
البروتين. سواء كنت تحبين أكل اللحوم أو كنت نباتية قد تشتهين أكل اللحوم بكثرة خلال الحمل. فقط عليك الحذر عند اختيار نوعية اللحوم، فقد تشتهين النقانق والسجق والهمبرغر، وهي خيارات ليست صحية خاصة أثناء الحمل. تذكري أن تنوع الأطعمة والمغذيات أحد مفاتيح الحمل الصحي، وأن تناول اللحوم مفيد، لكن لا يجب أن يكون على حساب الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه.
بعض النساء النباتيات اللاتي اشتهين تناول اللحوم خلال الحمل استمرت الرغبة لديهن لمدة 18 شهراً من الرضاعة بعد الإنجاب.
الحلويات. هل تشعرين برغبة في أكل مزيد من الحلويات أثناء الحمل؟ عليك بالاعتدال. تناول حلوى ساخنة، ثم أخرى مثلجة، ثم غيرها من تشكيلة الكعك والحلويات الشرقية والغربية قد لا ينتهي. لذلك لابد من الحزم دون الحرمان. ابتعدي عن أي شيء ينتمي إلى الأكلات السريعة. وكوني حذرة من الإصابة بسكري الحمل. تناولي بعض السكريات لكن راقبي مدخلات جسمك منها.
الأطعمة المالحة. ينبغي الاعتدال في الأطعمة المالحة مثل السكريات. بعض النساء تشتهي المخللات والزيتون، فقط راقبي الكمية.
اشتهاء غير الأطعمة. إذا كنت تشتهين أشياء مثل الثلج أو التراب قد يشير ذلك إلى وجود نقص في الحديد. عليك التحدث مع الطبيب بخصوص اشتهاء أشياء غير الأطعمة.
أرسل تعليقك