القاهرة ـ فلسطين اليوم
ينبغي على كل أسرة أن تفكر جيداً في الوقت المثالي الذي ينبغي أن يكون بين كل حمل والآخر، لأن هذا الأمر قد يؤثر على صحة الأم والجنين، فقد أوضحت بعض الدراسات أن الوقت الفاصل بين كل حمل والآخر إذا كان متقارب جداً أو متباعد جداً، يمكن أن يشكل مخاطر صحية على كل من الأم والجنين، لذا تابعينا للتعرف على الوقت المثالي بين كل حمل والآخر.
ما هي المخاطر الصحية على كل من الأم والجنين إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين متقارب جداً؟
بعض الدراسات أوضحت.. إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين أقل من 6 أشهر، فربما تتعرض الأم أثناء الحمل إلى:
- انفصال جزئي أو كلي للمشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل موعد الولادة.
- ربما تتعرض الأم للولادة المبكرة.
- قد تتعرض الأم لتمزق بالرحم - لا قدر الله - أثناء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية.
- لا تأخذ الأم الوقت الكافي للتعافي من الإجهاد البدني من الحمل الأول، فمثلا لا يكون عندها فرصة لتعويض ما فقدت من مخزون جسمها في حملها الأول مثل الحديد والكالسيوم وغيره، فيمكن أن يؤثر ذلك على صحتها أو صحة طفلها.
وأوضحت دراسة أخرى أنه إذا قل الوقت الفاصل بين الحملين عن 6 أشهر، فربما يتعرض الطفل إلى:
- خطر الإصابة بالتوحد.
- ربما يزيد معدل خطر الإصابة بانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- صغر حجم الطفل عند الولادة.
ماهي المخاطر الصحية على كل من الأم والجنين إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين متباعد جداً؟
بعض الأبحاث أوضحت أنه إذا كان الوقت الفاصل بين الحملين أكثر من 5 سنوات، فربما تتعرض الأم إلى:
- تسمم الحمل «ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل».
- صعوبة الولادة.
- الولادة المبكرة.
وربما يتعرض الطفل إلى:
- انخفاض وزنه عند الولادة.
- صغر حجمه عند الولادة.
وحتى الآن لم يتضح سبب المشاكل الصحية التي تتعرض لها الأم والطفل بسبب تباعد الوقت بين الحملين.
ما هو الوقت المثالي بين كل حمل والآخر؟
تشير بعض الأبحاث إلى الانتظار على الأقل من 18 إلى 24 شهر، ولا نزيد عن 5 سنوات كوقت فاصل بين الحملين، للحد من خطر حدوث مضاعفات الحمل وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها الأم والجنين، ومع ذلك سيظل تحديد الوقت الفاصل بين الحملين هو قرار شخصي لكل أسرة، يعتمد على عدة عوامل منها.. الحالة الصحية للأم وعمرها، والخصوبة لديها، وعدد الأطفال لديها، وعدد الأطفال التي تأمل أن يكون لديها، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من العوامل حسب أولويات كل أسرة.
أرسل تعليقك