القاهرة - فلسطين اليوم
بالرغم من العوامل البيولوجية التي تؤثر على العقم لدى الشريكين، فإنّ العوامل النفسية تلعب دورها أيضاً في إحداثه وتأخير الحمل. وتتعدّد العوامل النفسية التي تؤدي إلى العقم منها:
- قلّة التوافق فى العلاقة الزوجية خاصة الصراع والشجار لأنّهما يؤثران على التوازن الهرموني، على انقباضات عضلات الرحم والانابيب ما يؤثر سلباً على استقرار البويضة فى الجهاز التناسلي.
- البرود الجنسي الذي يسبب نشاط هرموني ضعيف.
- الرغبات المتناقضة لدى الشّريكين حول فكرة الحمل خاصة حين يرغبان بذلك فقط لتحقيق الدافع الفطري لديهما، او بالمقابل هما يرفضان هذه الفكرة لأنّهما يشعران بأن حياتهما الزوجية ستتغيّر أوقد يكونا غير مستعدّين لهذه المسؤولية.
- التعلق الشديد والرغبة الجامحة في الإنجاب التي تؤدي إلى نزول البويضات قبل نضجها.
- الصدمات الانفعالية المتكررة تؤثرعلى الغشاء المبطن للرحم وبالتالي تؤدي إلى انقباضات كثيرة غير منتظمة في الرحم.
- تكرار الإثارة الجنسية دون إشباع الرغبات تسبّب بإحتقان وجفاف في عنق الرحم.
ردود فعل نفسية
يترك العقم آثار نفسية كثيرة على المرأة إذ يمكن ان تنتابها الاحاسيس التالية:
- الدونية، لأنّها تفقد الثقة بنفسها بما أنّها غير قادرة على الانجاب.
- الذنب تجاه زوجها خاصة إذا اعتبرت نفسها السبّب بحرمانه الأبوّة.
- الاكتئاب الذي يسبب لها العزلة، فقدان الشهية والغضب.
- زيادة الأنانية والتسلّط.
- إخفاء مشاعرها السلبية إذ تبرز مشاكل صحية حيال ذلك كالصداع، آلام الظهر، آلام المفاصل واضطرابات في التنفس.
أرسل تعليقك