التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا

التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا
القاهرة-فلسطين اليوم

 كلنا نحلم بهذا لأنها بالفعل تنتج أسرة متناغمة وتسعد الآباء والأبناء وتساعد الآباء في التربية القويمة لأن تلك الصداقة تجعل من الأبوين الصدر الحنون لأبنائهما فيعلمان بمشكلاتهما في وقت مبكر ويتوجهان بالنصح وتسمع النصيحة ويمكنهما التدخل في الوقت المناسب إن لزم الأمر.

لكن السؤال الأهم كيف أبني هذه الصداقة؟ كيف يكون التواصل بيني وبين أبنائي فعالًا بالكيف لا بالكم؟
سأورد لك قصة صغيرة كتبها د. هشام عيسى أحد الأطباء الذين يدرسون خارج مصر عن موقف بينه وبين ابنته ثم أورد لك أهم الخطوات التي عليك القيام بها.
كتب د. هشام
خرجت_مع_صديقتي
#لحظة_أغلقت_التليفون
#من_أحب_ما_كتبت_إلي_نفسي
 
يوم الأحد الماضي وجدت نفسي مع الآنسة الفاضلة بنتي في البيت لوحدنا وكالعادة كنت مشغول وهي راحت تقرأ وتلعب في حجرتها... بعد نصف ساعة حسيت أني لوحدي في البيت ولكن فجأة تذكرت أنها موجودة وأنبني ضميري بشدة أني تركتها وحدها... فأتاني هاتف أن أجرب شيئا لم أفعله من فترة طويلة فقررت أن أخرج معها وحدنا ولا أذكر متي آخر مرة فعلنا هذا خاصة بعد أن قاربت العاشرة من عمرها...  لفترة ظللت أقاوم كسلي ونفسي الأمارة بالقعدة والقراءة والراحة  ولم أجد حلا للخلاص من هذه الحالة إلا أن ناديتها وقلت لها إيه رأيك نخرج؟ لم أكن أتصور كم المفاجأة واللخبطة بين السعادة والتعجب وعدم التصديق التي بدت علي وجهها وهي تسمع هذا مني... المهم ذهبت واستعدت وأنا بدأت أتساءل بيني وبين نفسي ماذا يمكن أن نفعل وما الحوار الذي يمكن أن يدور بيننا.. لكني فعلا مع الوقت قررت أن أري كيف ستسير الأمور وقررت أن أكسر هذا الحاجز... قبل أن نذهب للسيارة رن التليفون وهذا نذير مكالمة قد تطول وكانت المكالمة من شخص يهمني أمره وكنت في انتظار مكالمته فلما رديت عليه وجدتني أنظر إليها وهي لم تعترض فقد اعتادت مكالماتي فوجدتني أقول له أنا آسف جداً أنا مشغول لأني خارج مع صديقتي العزيزة الآنسة ردينه وحأكلمك بعد ما نخلص... فلم تصدق نفسها وضحكت وقالت لي بس حضرتك عمرك ما عملت كده..!! وقتها وصلني الدرس بمنتهي الوضوح والبلاغة... إنهم يعرفون ويلاحظون ويتذكرون كل شئ... ليسوا مجرد "أطفال"... مجرد أني قفلت التليفون كان بالنسبة لها حدث سعيد وعجيب وله معني كبير وعندها حق... وقتها أدركت أن أبسط الأشياء تسعدهم وتبقي في ذاكرتهم... هي أسعدها شعورها بأهميتها عندي ولفتت نظري لتقصيري دون أن تقصد بمنتهي البراءة والتلقائية...
هذا اليوم تعرفت إلي صديقتي لا ابنتي... الحوار لم ينقطع... سمعت قصصها في المدرسة وسمعت مشاكلها الطفولية أو الهامة أيا كان تقييمها من وجهة نظري "الناضجة"... غضبت من صديقتها التي أغضبتها واحترت معها فيما يحيرها... لا أعرف ما الذي يمكن أن أقوله لأصف كم كان هذا اليوم مهما... لكن استطيع أن أؤكد لكم أني فخور جدا بنفسي أني قفلت التليفون وقلت أمامها أنا آسف أنا مشغول لأني خارج مع صديقتي العزيزة.
هل دمعت عيناك وأنت تقرأين؟ أظن أن ذلك قد حدث. هؤلاء الأطفال ينتظرون منا مبادرة ليقبلوا بكليتهم حتى أولئك الذين يمتلؤن بقدرة على مقاومة التقرب إليهم، ثقي أنهم سيستسلمون لكنهم يحتاجون مزيدًا من الصبر لأنهم ربما عانوا مزيدًا من الإهمال.

العوائق التي قد تكون سببًا في عدم فعالية التواصل:

    التركيز في التربية على المأكل والمشرب والتعليم دون الالتفات لتربية النفس والتي من أهم عواملها إقامة علاقة جيدة مع الأبناء
    ضغوط العمل والحياة وحلها تنظيم الوقت والانفصال التام بين العمل والمنزل
    الرغبة في التحكم في الأبناء بشكل متسلط وهي آفة منتشرة في كثير من الآباء لكنها تبعد الأبناء نفسيًا عن آبائهم
    إخفاق الأبناء في تحقيق أحلام آبائهم
    عدم الالتزام بأدب الحوار – والذي قد يكون الآباء هم السبب الأول فيه بكثرة الانتقاد والسخرية وربما السباب أو الصراخ فيتعود الصغير على ذلك وعند المراهقة يبدأ الابن في الانفجار

الخطوات اللازمة لبناء علاقة صداقة قوية

    الإنصات والتفهم
    عدم الاستهزاء وكثرة الانتقاد.
    أضمن لك باتباعك هاتين الخطوتين أن تكونا مفتاح قلوب أبنائك وبدونهما لا يتأتى لك ولزوجك قطف ثمرة واحدة من ثمار ونعم هذا التواصل وتلك الصداقة الرائعة مع الأبناء
    الاتفاق مع الزوج على شكل العلاقة وأيكما القادر على التواصل أو إذا كان الأب الأقرب للذكور والأم للإناث، وكيفية التصرف حيال المشكلات الكبرى
    التقرب من الطفل والاهتمام به وما يحب وما يكره دون دلال زائد، لكن المقصود هو فهم ما يغضبه من تصرفات أو طريقة والاهتمام به وإسعاده
    عدم إفشاء أسراره لوالده إن كان سره معك والعكس ولا لإخوته مهما حدث، وإن كان الأمر كبير ويجب أن يعلم به الأب فعليك استئذانه وإفهامه أن هذا هو الحل الوحيد والحرص على أن يكون رد فعل الأب مناسبًا حتى لا تفقدي ثقته بك
    الحرص على وجود وقت للتواصل يومي أو أسبوعي كأسرة وكأم وابنها أو ابنتهما وحدكما
    عدم الاستخفاف بحجم المشكلة أيًا كانت
    عدم الاستدلال بكونك ابنة سابقة لا مثيل لها أو طفل كان الأفضل في عائلته

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا التواصل الفعال بين الآباء والأبناء هام جدًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday