الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء
رام الله - فلسطين اليوم

هل تعرفين أن على حسب ترتيب طفلك تكون طريقته في التربية؟ حيث تختلف نظرة الطفل لنفسه ولكل ماحوله حسب ترتيبه، فمثلا يعيش المولود الأول في عالم مليء بالراشدين فيما يتشارك الأطفال الأصغر سناً أهلهم المشغولين مع شقيق أو اثنين منذ لحظة وصولهم إلى العالم. ومن كتاب تربية الصبيان يؤكد الكاتب أن الترتيب بحسب الولادة طريقة عملية للتنبؤ بسلوك الطفل.

أولا: الولد الأول مما لا شك فيه أن الولد الأول يتلقى الكثير من الرعاية والاهتمام. فهو أول القادمين إلى عائلة جديدة وهو يتمتع عادة بمعظم الامتيازات ويتحمّل قدراً أكبر من المسؤوليات فيما هو يكبر. ويتعلّم المولود الأول عادة الكلام أسرع من أخوته بما أنّ الراشدين يتحدثون إليه طيلة الوقت. ويتعلم العديد من المواليد الأوائل أن الطريقة الناجحة للحصول على الحب والانتماء هي بإرضاء الأهل؛ وقد يصبحون ميالين إلى طلب الكمال في كل ما يفعلونه وإلى تحقيق الانجازات

. إلا أنهم يشعرون أحياناً بأن الضغط الذي يتعرضون له يسحقهم فيستسلمون ويتخلون عن المحاولة. الولد الوحيد الولد الوحيد كالولد الأول لا بل أكثر. غالباً ما يرتاح الأولاد الوحيدون في وحدتهم ويسلّون أنفسهم لكنهم قد يعانون قليلاً على صعيد المهارات الاجتماعية كالمشاركة والتعاون مع الأصدقاء.

يعمل الأهل الحكماء على مساعدة الولد الوحيد كي يدخل إلى عالم أقرانه ويتيحون له فرصاً كثيرة كي يلعب معهم ويشاركهم ويتمرّن على الانسجام معهم والتعامل معهم. الولد الأصغر هو طفل العائلة وغالباً ما يكون ساحراً وودوداً وقد يكون ماهراً أيضاً في جعل الآخرين يهتمون به (يرى الأخوة الذين يكبرونه سناً أنه مدلل إلى درجة إفساده).

أحياناً، يصبح الأهل أكثر تساهلاً في تطبيق القواعد وأقل تطلباً مع ولادة الطفل الأخير وقد يحاول هذا الطفل أن يسرّع عملية اكتساب الامتيازات التي يتمتع بها أخوته الأكبر سناً.

الولد الأوسط لعلك سمعت أحدهم يقول «آه، إنه ولد أوسط» وكأن هذا الكلام يفسر القضية كلها. في الحقيقة، غالباً ما يكون الولد الأوسط في موقع صعب، فهو لا يتمتع بامتيازات الأكبر سناً كما لا ينال الاهتمام الذي يناله الأصغر سناً. قد يبحث الولد الأوسط عن سبل خاصة ومميزة لتحديد شخصيته وللفت الانتباه، كاختيار نشاطات لا تثير اهتمام إخوته أو مقاومة توقعات الأهل. وهو يركز غالباً على الرفاق أكثر من الراشدين ويُعتبر أحياناً المتمرد ضمن العائلة.

تذكّري أن الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالانتماء وبالأهمية كما يحتاجون أيضاً إلى الارتباط والتواصل. إنّ الترتيب بحسب الولادة هو طريقة كي تفهمي كيف يرى طفلك مكانه ضمن العائلة وأهميته ضمن عالمه

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية الأولاد كلهم يحتاجون إلى الإحساس بالإنتماء وبالأهمية



GMT 15:13 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

9 أمور يجب أن تعرفيها عن تربية الأولاد الذكور

GMT 21:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سبل رعاية العلاقات الحميمه

GMT 15:12 2016 الأحد ,04 أيلول / سبتمبر

احصلي على أجمل الصور لزفافك

GMT 12:03 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

كيفية التوفيق بين العمل والزّواج
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday