القاهرة ـ فلسطين اليوم
يرغب بعض الأزواج بتحديد جنس المولود لرغبتهم بالحصول على مولود ذكر إذا كان لديهم إناثاً أو العكس.
فيلجأ البعض لأساليب عديدة طبية أو طبيعية من شأنها أن تزبد احتمال إنجاب نوع معين أكثر من الآخر.
فما هي الأساليب الأكثر شيوعاً لتحديد جنس المولود؟ تعرفي عليها معنا اليوم.
تغذية المرأة :
أثبتت الدراسات التي أجرتها جامعة إكسترا أن النساء اللواتي يتناولن طبقاً من الحبوب يومياً أكثر عرضةً لإنجاب الذكور بنسبة 87% من أولئك اللواتي يأكلون الحبوب مرة واحدة في الأسبوع.
وأظهرت الدراسة أن المرأة التي أنجبت ذكوراً هي الأكثر اهتماماً بحصولها على مجموعة واسعة من المواد الغذائية بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات E و c و B12.
التوقيت :
إن طريقة التوقيت تعتمد على أن الحيوان المنوي الذكر أصغر وأضعف ولكنه أسرع بينما الحيوان المنوي الأنثى أقوى وأكبر ولكنه أبطأ وبالتالي فمارسة العلاقة الحميمية في يوم الإباضة يرجح أكثر أن يكون الجنين ذكراً لسرعة وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة أولاً.
لكن إذا تمت العلاقة قبل يومين إلى 4 أيام من الإباضة فمن المرجح أن يكون الجنين فتاة لأن الحيوانات المنوية الأنثى تعيش لمدة أطول ولديها فرصة أكبر للوصول إلى البويضة.
الوسط :
إن الوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكر أما الوسط الحامضي فهو أكثر ملائمةً للحيوان المنوي الأنثى ولذلك يتم تجهيز الوسط عن طريق عمل دش مهبلي بمحلول طبي مجهز موجود في الصيدليات حامضي أو قاعدي حسب نوع الجنين المطلوب وقبل نصف ساعة على الأقل من ممارسة العلاقة الحميمية لتوفير الوسط المناسب لنوع الجنين الذي تود إنجابه.
فصل الحيوانات المنوية :
يحمل السائل المنوي حيوانات ذكرية وأنثوية بنسبة 50% لكل منهما. وهذه الطريقة تعتمد على فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية في مختبر مخصص وباستخدام أدوات خاصة وعمل حقن اصطناعي لرحم المرأة بالنوع المطلوب بعد تجهيز جسمها عن طريق إعطائها أدوية لتنشيط المبايض.
أرسل تعليقك