هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها
آخر تحديث GMT 10:01:14
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها

هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها
رام الله - فلسطين اليوم


في بداية الحياة الزوجية يسعى الزوجان أن يحييا حياة سعيدة هنيئة، وأن تسود الأسرة مشاعر الدفء والمودة، ولكن مع ضغوط الحياة قد تحدث بعض التغيرات التي من الممكن أن تؤثر على العلاقة. لذا يقع على عاتق كل طرف مسؤولية الحفاظ على تماسك الأسرة وقوة ترابطها، كما ينبغي على كل منهما أن يجتهد للحفاظ على دفء العلاقة وتجدد الحب فبهما تلين العثرات، وتحل المشاكل، وتكون أداة قوية في يد الزوجين للخروج من أي محنة حيايتة تقابلهم أثناء رحلتهم، وهما السلاح المدمر لأي ظرف طارئ يعوق خط سير المركب، وهو كفيل بسلامته حتى يصل بالزوج والزوجة  إلى شط الأمان.
 
ولأهمية هذا الموضوع في حياتنا كان لزاما من وجهة نظري أن يلتفت للطلاق النفسي بين الزوجين، كما أرى أنه يجب على المؤسسات المهتمة بمجال حماية الأسرة والطفل أن يقوموا بعمل توعية للزوجين حيال ذلك لأن حماية الأطفال تتوقف على حماية العلاقة الزوجية نفسها.
 
والآن سنعرض لمجموعة من أهم المسببات التي تؤدي بدورها للطلاق النفسي بين الزوجين لنحذرها، ولنبني في مواجهتها جسور قوية من الحب والولاء.
 
تتضافر في حدوث الطلاق النفسي بين الزوجين مجموعة من العوامل وهي:
 
أولا: المثلث المدمر للعلاقة الزوجية
أضلاعه الملل والفراغ والروتين، فبسببها تفقد الحياة الزوجية رونقها وتجددها وتصبح هشة ضعيفة بلا روح وهو أول الخطوات في طريق الطلاق النفسي، فعلى الزوجين تجديد العلاقة بين الحين والآخر وإعطاء مساحة كافية لحدوث تغيير.
 
ثانيا: غياب الحوار
وهو ليس بالأمر الهين لأنه يفرق نفسيا بين الزوجين ويجعل لكل منهما عالمه الخاص وهذه دلالة قوية على بدء الإنفصال النفسي لهما، لذا يجب فتح مجال للحوار بين الزوجين وتخصيص الوقت المناسب لذلك، وتخصيص وقت آخر لأفراد الأسرة ككل حتى يعتاد الأطفال على الحوار بينهم وبين الأب والأم فمن شأن ذلك أن يخلق ترابط أسري لا مثيل له.
 
ثالثا: عدم المشاركة
يقع الزوج والزوجة في كثير من الأحيان في خطأ كبير وهو إهمال عنصر هام جدا في الحياة الزوجية وهو عنصر المشاركة فعلى كل طرف أن يلاحظ ما يعكر صفو الآخر لينتبه لوجود المشكلة ويحاول جاهدا في التخفيف عنه ومساعدته في حل المشكلة بقدر إستطاعته.
 
ثالثا: إنعدام المصارحة
تعتبر الصراحة بين الزوجين من أنبل الصفات التي تجعل للعلاقة الزوجية  طعم آخر، وبغيابها تتراكم الظنون في نفس كل طرف ويتباعدا شيئا فشيئا، أيضا ففي غياب المصارحة كيف سيعرف كل طرف بشكوى الطرف الآخر ومن هنا يحدث التقصير، فلتكن الصراحة والمكاشفة بين الزوجين بمثابة القوة الخفية التي تجعل بعد الزوجين نفسيا عن بعضهما أمر مستحيل حدوثه.
 
رابعا: الإستهانة بالمشكلة
يحدث أن يعي كل من الطرفين ببدء حدوث الفجوة في العلاقة دون محاولات لحل المشكلة ولوضع أسس جديدة لإنقاذ الحياة بينهما، وفي كثير من الأحيان قد يجتهد طرف دون الآخر للأمر ويتداركه ويبدأ في عرض المشكلة لكن دون إستجابة من شريكه، فعلى كل طرف أن يهتم ويصغي لمحاولات الطرف الآخر لإنقاذ الحياة بينهم، ومساعدته في ذلك.
 
خامسا: رفض التغيير
قد يشارك أحد طرفي العلاقة الزوجية الآخر بالتعبير عن مخاوفه حول ما قد يصيب علاقتهم من مشاكل وأنهم قد يكونوا في غنى عنها لو حدث بعض التغيير، ويبدأ في عرض ما يتعارض مع حياتهم من خصال سلبية يجب أن تتغير لتستمر الحياة بشكل سليم، وبالرغم من مساعيه للإنقاذ إلا أن الطرف الآخر يقابل ذلك باللامبالاة وعدم التجاوب.
 
أعزائي، تعتبر العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات وهي كالنبتة تحتاج للزرع، والرعاية، والإهتمام لتبقى في القالب الذي يليق بها، وهي ليست بالعلاقة المثالية التي تخلو من الفتور ومنغصات الحياة فمثلها مثل أي علاقة قد تتعرض لبعض التقلبات والمشكلات التي تذوب بالمودة والرحمة والتغيير، فليس عيبا أبدا أن نتغير لأجل من نحب ونخشى عليهم، فبالجهود المشتركة بين الطرفين تكون الحياة بأروع صورها. وفي النهاية أقول لكل طرف لا تبخل على أسرتك بذلك فبعض التغيير يعيد النبض لقلب الحياة بينكما فكن كريما تكن سعيدا أنت ومن حولك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها هذه هي مسببات الطلاق النفسي بين الزوجين فاحذروها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday