رام الله - فلسطين اليوم
السعادة الزوجية هي حلم كل زوجين، وهي مسعاهما الدائم للحفاظ على علاقتهما القوية.
ومن المؤكد أن العلاقة الجنسية الناجحة أيضاً تلعب دوراً فعالاً في متانة علاقتهما الزوجية وسعادتها. لكن بعض الأمور الصحية قد تتدخل أحياناً للتنغيص على هذه السعادة، وهو ما يضع الزوجين أمام تحديات قصوى لتجنَبها أو معالجتها ما أمكن.
من هذه الأمور مشكلة ضمور الخصية عند الرجل، وهي حالةٌ يعيشها الرجل عند التقدم في السن ما يؤدي إلى التأثير في إنتاج الحيوانات المنوية وخلايا لايديغ المُفرزة للهرمون الذكري التوستوستيرون.
فما هو ضمور الخصية؟ ما أسبابه وأعراضه، وما علاجه؟
ضمور الخصية هو انكماشٌ في الخصية، يؤثر سلباً على الخلايا الجنسية المسؤولة عن انتاج الحيوانات المنوية والخلايا المُفرزة للهرمون الجنسي الذكري التستوستيرون. أما أسبابه فهي:
- التقدم في السن.
- تعرض المريض للعدوى الفيروسية كالنكاف ونقص المناعة المكتسبة.
- التعرض للإشعاعات العلاجية أو للعلاج الكيميائي.
- تناول بعض الأدوية التي يحتوي بعضها على هرمونات أنثوية.
- تعرَض الخصيتين للإصابة البالغة.
- تناول الستيرويدات المصنَعة.
- الأمراض المنقولة جنسياً كالسيلان والزهري.
- توقَف التدفق الدموي جراء الإصابة بمرض أو إجراء عملية جراحية.
أعراض ضمور الخصية وعلاجها
من أهم الأعراض المصاحبة لضمور الخصية هو الإصابة بالعقم، ونقص الرغبة الجنسية، وزيادة الوزن، ونقص الكتلة العضلية، والهبَات الساخنة وتقلَب المزاج. وهنا يكون التأثير على العلاقة بين الزوجين كبيراً، إن من الناحية الجسدية أو النفسية والعاطفية.
لكن يمكن لمن يعاني من هذه الحالة المرضية إستشارة الطبيب المختص والخضوع للعلاج اللازم، وكذلك معالجة الأسباب التي تقف وراء الإصابة بضمور الخصية. ففي حال كانت الإصابة بسبب التعرض لحادث أو عدوى، يمكن معالجتها بالتدخل الجراحي والعقاقي المناسبة للحالة. ويُنصح من يتناول الستيرويدات المصنَعة بالتوقف حالاً عن تناولها لتحفيز الجسم على معادوة إنتاج هرمون التوستوستيرون وكذلك عودة الخصية لحجمها الطبيعي واستعادة القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
أرسل تعليقك